أحدث مقالات Bente Scheller
-
ترحيل السوريين والأفغان من ألمانيا
سيادة القانون وأعداؤه المتهورون
يبدو أن أولئك الذين يلجأون إلى الأسد أو طالبان في المسائل الأمنية بدلاً من الدولة الألمانية، لا يفهمون كيف تنبض تلك الأنظمة. فجدل الترحيل منذ الهجوم الإرهابي في زولينغن ليس عنصرية صريحة فحسب، بل تقويض للديمقراطية الألمانية، كما ترى المحلّلة السياسية الألمانية بينتِه شيلَر لموقع قنطرة.
-
حزب الله اللبناني وإسرائيل وحرب غزة
"تعثُّر دعاية حسن نصر الله السياسية"
أمين عام حزب الله حسن نصر الله معروف بحبه لإلقاء الخطابات الرنانة، ورغم ذلك ليس لتنظيمه -المصنَّف ألمانياً وأمريكياً بأنه إرهابي- أية مصلحة في تصعيد غير منضبِط مع إسرائيل قد يسفر عن اندلاع حرب. استشعار المحللة السياسية الألمانية بينتِه شيلَر لموقع قنطرة.
-
الحرب في سوريا
هل تصبح إدلب السورية أفظع قصص القرن أم يتم الإنقاذ وتتحقق المعجزة؟
تصعيد للعنف في إدلب السورية يُنظَرُ إليه كنتيجة لتوترات بين تركيا وروسيا متزايدة. أما الضحايا فهم سكان مدنيون في محافظة إدلب يجدون أنفسهم في وضع يائس في خضم صراع مصالح قوى في سوريا متصارعة. تحليل الباحثة الألمانية بنتا شيلر لموقع قنطرة.
-
الحرب في سوريا
انتقام نظام الأسد...من "التجويع أو الاستسلام" إلى "الاستسلام أو الموت"؟
يُطرح السؤال كثيرًا عما قد يعنيه انتصار الإسلاميين بالنسبة للأقليات في سوريا. ولكن ماذا عن أعمال الرعب الانتقامية الصادرة عن نظام الأسد وحلفائه التي حولت رسالته من "التجويع أو الاستسلام" إلى "الاستسلام أو الموت"؟ إنها وحشية يعود عدم اكتراث الغرب بها إلى تصوُّرات راسخة لديه تحصر الاضطهاد دائمًا بالأقليات المهدَّدة. ولكن أن تسعى أقليةٌ مُدجَّجة بأعتى الأسلحة ومدعومة بقوة مِن روسيا وإيران إلى قتل الغالبية بهدف إخضاعها، فهذا لا يَرِد في التصورات الغربية، كما ترى الألمانية بينته شيلَر في تعليقها التالي لموقع قنطرة.
-
حصار حلب
من أساليب الحرب في سوريا نفي الحقائق الواضحة بلا خجل
من أساليب الحرب في سوريا أن الحقائق الواضحة يتم نفيها ومن دون خجل، غالبًا من قبل روسيا والنظام. على سبيل المثال لقد ادَّعى بشار الأسد، عندما كانت آلاف من البراميل المتفجِّرة تسقط بالفعل، بالقول: "لا توجد براميل متفجِّرة. لا توجد لدينا براميل"، في حين كان وزير دفاعه يتباهى على التلفزيون باختراع هذا "السلاح الرخيص". الصحفية الألمانية بينته شيلَر تسلط الضوء لموقع قنطرة على حصار حلب.
-
المفاوضات حول مستقبل سوريا في جنيف
المظهر الجميل الزائف للسلام في المفاوضات السورية
مؤتمر "جنيف الثالث" لا يَعِدُ هو الآخر بوضع نهاية لأعمال العنف في سوريا. فنظام بشار الأسد يستطيع النظر إلى هذا المؤتمر براحة وهدوء، وذلك بعد أن بات من الواضح الآن أن هذا النظام لن يخشى من أي شيء، مثلما ترى الصحفية الألمانية بينته شيلار في تعليقها التالي لموقع قنطرة.
-
السياسة الدولية تجاه سوريا
الغرب وإعادة تأهيل نظام الأسد
ما يريده الغرب في سوريا هو: الاستقرار. وترى الخبيرة الألمانية بينته شيلار أن الدكتاتور السوري بشار الأسد يتبع سياسة الانتظار والتمهل تجاه الدول الغربية فيصبح القتل الجماعي بسوريا في طي النسيان وكأن شيئا لم يحدث، حتى تصب الأحداث في صالحه ويبدو وكأنه هو الضامن الوحيد للاستقرار. لكنها ترى أيضا في تعليقها التالي أن السيناريو المرعب في سوريا هو نتيجة مباشرة لأفعال الأسد، وتتساءل: كيف للأسد ضمان الاستقرار بعد أن أثبت فشله في مواجهة مقاتلي المعارضة رغم الدعم الهائل الذي تلقاه من حلفائه؟!