جدليات
-
في نقد الحاجة إلى الإصلاح الديني في الإسلام
الإسلام لا يحتاج مصلحاً دينياً مثل مارتن لوثر!
عقب كل عملية إرهابية باسم الإسلام ترتفع الدعوات في ألمانيا المطالبة بإصلاح جذري للإسلام. لكن المسلمين في الواقع لا يحتاجون إلى حركة إصلاح دينية مشابهة للتي قام بها مارتين لوثر. فالمطلوب هو تحقيق مصالحة بين قيم الإسلام ومعايير دولة القانون الدستورية، كما يؤكد لؤي المدهون.
-
الثقافة والتعليم في العالم العربي
"الجمهور العربي الوحداني"...السطحية والثقافة الاستهلاكية ملاذاً
ما لم تعكف المجتمعات العربية والمسلمة على اكتشاف وإحياء وخلق تقاليد فكرية معاصرة محلية، فسوف تكون النتيجة الحتمية هي الانجراف الثقافي، أو ما هو أسوأ بكثير: استمرار الصراعات والحروب الأهلية الدموية، وفق ما يرى الباحث سامي محروم في عرضه التحليلي التالي.
-
صعود اليمين الشعبوي في أوروبا - دروس فرنسية للحالة الألمانية
"سأنتخب مرشحاً لا أريده...مقاومةً لليمين المتطرف" في أوروبا
"تعاملوا مع اليمين الشعبوي بجدية - وإلاَّ فستصبح ألمانيا مثل فرنسا". فقد تجاهلت فرنسا حزب الجبهة الوطنية لفترة طويلة - والآن أصبح هذا الحزب أقوى حزب في فرنسا. ولذلك لا يجوز لألمانيا أن تكرِّر هذا الخطأ في تعاملها مع حزب "البديل من أجل ألمانيا"، مثلما يرى في تعليقه التالي الصحفي كريستوف بوردوازو، مراسل صحيفة "لو باريزيان" اليومية الفرنسية في ألمانيا.
-
بعد خمسة أعوام من الانتفاضة في سوريا
الثورة السورية حية
في سوريا لم تبدأ قبل 5 أعوام حرب أهلية بل ثورة ضد الدكتاتورية. بعد خمسة أعوام من الحرب والعنف والمعاناة غير المنتهية يرسل مجتمع سوريا المدني رسالة واضحة إلى جنيف: "نحن مستمرون إلى أن يرحل الأسد". ولكن مع ذلك فإن بشار الأسد لا يفكر بالتنازل عن السلطة، ويدّعي أنه يعتمد في حكمه على الشعب السوري بالذات، مثلما تبيِّن الخبيرة الألمانية في الشؤون السورية كريستين هيلبيرغ في تحليلها التالي لموقع قنطرة.
-
"ورقة نعوة"..على من تقع مسؤولية الأزمة العربية؟
"الدولة المأزومة والمجتمع الحائر"...مقاربة مؤلمة للمأزق الحضاري العربي
شكل كتاب "الدولة المأزومة والمجتمع الحائر" لمؤلفه سليمان عبد المنعم مقاربة موضوعية للمأزق الحضاري العربي الراهن في أكثر من بلد عربي. أطروحات الكاتب تضع الإصبع على الجرح من دون أي تجميل وتساهم في تعيين العناصر البنيوية الداخلية لقراءة عوامل التخلف وتعيين عناصر التقدم.
-
القمع والشرعية في مصر
العالم مثلما يُعجِب الجنرال عبد الفتاح السيسي
يرى المحلل السياسي الألماني توماس ديملهوبر في تعليقه التالي لموقع قنطرة أن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان –بما فيها اضطهاد ذوي الآراء المختلفة والمعارضين السياسيين- هي نتيجة لصيغة سياسية لا تعرف سوى التمييز بين طرفين: واحد "مع النظام" وآخر "ضد النظام"، وتُلحِق الطرف الأخير ضمن اشتباه شامل بالإرهاب.
-
الغرب والعالم الإسلامي - إغواء الاستبداد
الحكم الرشيد وليس الاستبداد هو المفتاح إلى الاستقرار في الأمد البعيد
ترى آنا بالاسيو وزيرة الخارجية الإسبانية سابقاً والمحاضرة في جامعة جورج تاون أن الحكم الرشيد وليس الاستبداد هو المفتاح إلى الاستقرار على الأمد البعيد. وتحذر زعماء الغرب من تكرار السقوط في فخ الحرب الباردة حين كانوا يرضون بالطغاة مقابل تأمين الاستقرار بأي ثمن، وتصف هذه العقلية بأنها مغرية لكنها خطيرة. وتؤكد على أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يعتبر تونس نموذجاً وأن يظل ملتزماً بضمان استمرارها على المسار نحو الديمقراطية المستقرة، بدلاً من الوقوع فريسة لخرافات بوتين التحذيرية حول سوريا وليبيا.
-
هجمات باريس الإرهابية ومسؤولية العرب
جمهوريات العرب تواطأت في تحصين شبابها ضد عدمية داعش
إن كانت مجزرة باريس أو 11 أيلول (سبتمبر) الفرنسي كشف حجم الكارثة المتجددة مع أجيال البغدادي و «دولة الخلافة» التي تجر الجميع سريعاً إلى صدام مريع بين الحضارات والثقافات، ألم يكن حرياً بالعرب والمسلمين أن ينبشوا جذور التطرُّف والتعصُّب والجنون، على مدى سنوات طويلة بعد 11 ايلول 2001؟ هذا السؤال يطرحه الكاتب زهير قصيباتي في تعليقه التالي.
-
الاستعمار الداخلي للشعوب العربية والثورات المضادة
الأنظمة العربية.... من مشاريع قومية الى مزارع عائلية
برز نموذج "الاستعمار الداخلي"، القائم على تحكم النخب الحاكمة في مؤسسات وثروات الدولة وتحويلها إلى مزرعة خاصة تخدم مصالحها، في العالم العربي في أقبح صوره. الكاتب السوري لؤي صافي يرى أن كل الإرهاصات تشير إلى أن الشعوب ستتحرر من هذا الاستعمار، وأن الأنظمة العسكرية القمعية بدأت تختنق بمكائدها وجرائمها وفسادها.
-
تيار صحفي في ألمانيا يستبدل ثقافة الترحيب بثقافة رفض اللاجئين
من الترحيب إلى الترهيب...بؤس صحافة بيغيدا المعادية للمهاجرين
يلاحظ الصحفي النمساوي روبرت ميسيك وجود تيار صحفي في ألمانيا لا يدّخر جهدا في سبيل استبدال "ثقافة الترحيب" بـ "ثقافة الرفض" تجاه اللاجئين. ويرى في تحليله التالي لموقع قنطرة أن هذا النوع من الصحافة الشعبوية لا يساعد إلا في تعزيز المظاهر العدوانية لدى المتطرفين اليمينيين إزاء الأجانب. "فمحاولة اغتيال سياسية ألمانية داعمة للاجئين وعمليات إضرام النار في مساكن طالبي اللجوء لا تأتي من العدم بل إنها من عواقب التحريض اليميني المتطرف".