جدليات
-
الإسلام والنظام السياسي في إندونيسيا
تيار إسلامي إندونيسي معتدل وعريض يقف للتطرف بالمرصاد
أكثر من 88% من سكان إندونيسيا الربع مليار مسلمون. ومنهم تيار سياسي إسلامي عريض يبلغ 70 مليوناً: يرى أن خصمه التطرف الإسلاموي ويرفض العنف ويدرك جاذبية الحركات المتطرفة للأجيال الشابة، ويدعم التعددية الدينية ولا يساوم في مسألة الحرية. عالم اللاهوت والفيلسوف الاجتماعي الألماني فرانتس ماغنيس-سيسنو يعيش في إندونيسيا منذ أربعة عقود ويسلط الضوء على الإسلام والنظام السياسي في هذا البلد الآسيوي المسلم.
-
من البشاعة التهوين من جرائم أعتى سفاح في عالم اليوم
الصراع في سوريا - حرب إبادة عالمية
في نظرتها التالية لموقع قنطرة ترى الباحثة السورية في جامعة كولونيا هدى زين أن مفاوضات جنيف للسلام لا تتعلق بمصير الشعب السوري، بل تتمحور حول مصالح القوتين العظميين: الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
-
موقف المسلمين من المثلية الجنسية
"اضطهاد المثليين المسلمين يبعدهم عن دينهم وعن المساجد"
في المجتمعات الإسلامية تعد المثلية الجنسية أمراً محرماً. لكن لا يمكن أن ينتظر أي أحد أن يتم التعامل معه بتسامح في حين أنه هو نفسه يقصي الآخرين، لأن التسامح لا يمكن أن يكون فقط من طرف واحد، ومن يرغَب بالتضامن معه فعليه أيضاً أن يعيش التضامن مع الآخرين، كما ترى بشرى ديليكايا في رؤيتها التالية لموقع قنطرة.
-
اندماج اللاجئين في ألمانيا
الاندماج كالحب...لا يكون من طرف واحد
شهدت ألمانيا وعلى الدوام موجات هجرة ولجوء. السياسي الألماني من حزب الخضر، أوميد نوريبور، يعتقد أن الألمان تعلموا الكثير عن العيش المشترك والاندماج. غير أن أوميد يرى أن كل تلاقٍ جديد بين وافدين جدد والمجتمع الألماني يشكل حالة خاصة بعينها، تعتمد على من هم القادمين الجدد وعلى الوضع القائم للمجتمع الألماني.
-
الدين والسياسة في المغرب
الفصل بين الدعوي والسياسي في التجربة المغربية
أعاد قرار حزب النهضة التونسي، فصل عمله السياسي عن نشاطه الدعوي، الحديث مرة أخرى عن علاقة الدين بالسياسة في العالم الإسلامي، وهل يمكن فعلاً الفصل بينهما؟ وهل هناك نماذج أو وصفات جاهزةٌ يمكن تمثلها، أو الاقتباس منها؟ الكاتب والمحلل السياسي علي أنوزلا يرصد حدود التماس بين الدين والسياسة في المغرب.
-
كأس أمم أوروبا: بطولة اليورو 2016 في فرنسا
عنصرية بجذور نازية في كرة القدم الألمانية
مع انطلاق كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "بطولة اليورو 2016"، نقرأ على حافلة المنتخب الألماني عبارة "عاش منتخبنا الوطني لكرة القدم". ولكن وفي الوقت نفسه تُوَجَّه في ألمانيا إهانة عنصرية علنية لأعضاء الفريق الوطني الألمان من أصول مهاجرة. المؤرخ الألماني رينيه فيلدانغل يقدم لقراء موقع قنطرة قراءته وحلوله لهذا الظاهرة.
-
تعامل الاتحاد الأوروبي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
الرئيس السيسي هو المسؤول عن زعزعة استقرار مصر
يرى الباحثان شتيفان رول ولارس بروتسوس، من المعهد الألماني للشؤون الأمنية والدولية -المقرب من مراكز صنع القرار في ألمانيا- أن استقرار مصر قد تزعزع بشكل كبير تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. كما يرى الباحثان أنه يتوجب على الاتحاد الأوروبي تحميل السيسي مسؤولية ذلك والمساعدة في بدء مرحلة سياسية جديدة، يكون عنوانها إشراك جميع الأطراف وقيادة حكومية أفضل.
-
في نقد الحاجة إلى الإصلاح الديني في الإسلام
الإسلام لا يحتاج مصلحاً دينياً مثل مارتن لوثر!
عقب كل عملية إرهابية باسم الإسلام ترتفع الدعوات في ألمانيا المطالبة بإصلاح جذري للإسلام. لكن المسلمين في الواقع لا يحتاجون إلى حركة إصلاح دينية مشابهة للتي قام بها مارتين لوثر. فالمطلوب هو تحقيق مصالحة بين قيم الإسلام ومعايير دولة القانون الدستورية، كما يؤكد لؤي المدهون.
-
الثقافة والتعليم في العالم العربي
"الجمهور العربي الوحداني"...السطحية والثقافة الاستهلاكية ملاذاً
ما لم تعكف المجتمعات العربية والمسلمة على اكتشاف وإحياء وخلق تقاليد فكرية معاصرة محلية، فسوف تكون النتيجة الحتمية هي الانجراف الثقافي، أو ما هو أسوأ بكثير: استمرار الصراعات والحروب الأهلية الدموية، وفق ما يرى الباحث سامي محروم في عرضه التحليلي التالي.
-
صعود اليمين الشعبوي في أوروبا - دروس فرنسية للحالة الألمانية
"سأنتخب مرشحاً لا أريده...مقاومةً لليمين المتطرف" في أوروبا
"تعاملوا مع اليمين الشعبوي بجدية - وإلاَّ فستصبح ألمانيا مثل فرنسا". فقد تجاهلت فرنسا حزب الجبهة الوطنية لفترة طويلة - والآن أصبح هذا الحزب أقوى حزب في فرنسا. ولذلك لا يجوز لألمانيا أن تكرِّر هذا الخطأ في تعاملها مع حزب "البديل من أجل ألمانيا"، مثلما يرى في تعليقه التالي الصحفي كريستوف بوردوازو، مراسل صحيفة "لو باريزيان" اليومية الفرنسية في ألمانيا.