جدليات
-
في نقد الحاجة إلى الإصلاح الديني في الإسلامالإسلام لا يحتاج مصلحاً دينياً مثل مارتن لوثر!
عقب كل عملية إرهابية باسم الإسلام ترتفع الدعوات في ألمانيا المطالبة بإصلاح جذري للإسلام. لكن المسلمين في الواقع لا يحتاجون إلى حركة إصلاح دينية مشابهة للتي قام بها مارتين لوثر. فالمطلوب هو تحقيق مصالحة بين قيم الإسلام ومعايير دولة القانون الدستورية، كما يؤكد لؤي المدهون.
-
بعد خمسة أعوام من الانتفاضة في سورياالثورة السورية حية
في سوريا لم تبدأ قبل 5 أعوام حرب أهلية بل ثورة ضد الدكتاتورية. بعد خمسة أعوام من الحرب والعنف والمعاناة غير المنتهية يرسل مجتمع سوريا المدني رسالة واضحة إلى جنيف: "نحن مستمرون إلى أن يرحل الأسد". ولكن مع ذلك فإن بشار الأسد لا يفكر بالتنازل عن السلطة، ويدّعي أنه يعتمد في حكمه على الشعب السوري بالذات، مثلما تبيِّن الخبيرة الألمانية في الشؤون السورية كريستين هيلبيرغ في تحليلها التالي لموقع قنطرة.
-
"ورقة نعوة"..على من تقع مسؤولية الأزمة العربية؟"الدولة المأزومة والمجتمع الحائر"...مقاربة مؤلمة للمأزق الحضاري العربي
شكل كتاب "الدولة المأزومة والمجتمع الحائر" لمؤلفه سليمان عبد المنعم مقاربة موضوعية للمأزق الحضاري العربي الراهن في أكثر من بلد عربي. أطروحات الكاتب تضع الإصبع على الجرح من دون أي تجميل وتساهم في تعيين العناصر البنيوية الداخلية لقراءة عوامل التخلف وتعيين عناصر التقدم.
-
القمع والشرعية في مصرالعالم مثلما يُعجِب الجنرال عبد الفتاح السيسي
يرى المحلل السياسي الألماني توماس ديملهوبر في تعليقه التالي لموقع قنطرة أن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان –بما فيها اضطهاد ذوي الآراء المختلفة والمعارضين السياسيين- هي نتيجة لصيغة سياسية لا تعرف سوى التمييز بين طرفين: واحد "مع النظام" وآخر "ضد النظام"، وتُلحِق الطرف الأخير ضمن اشتباه شامل بالإرهاب.
-
هجمات باريس الإرهابية ومسؤولية العربجمهوريات العرب تواطأت في تحصين شبابها ضد عدمية داعش
إن كانت مجزرة باريس أو 11 أيلول (سبتمبر) الفرنسي كشف حجم الكارثة المتجددة مع أجيال البغدادي و «دولة الخلافة» التي تجر الجميع سريعاً إلى صدام مريع بين الحضارات والثقافات، ألم يكن حرياً بالعرب والمسلمين أن ينبشوا جذور التطرُّف والتعصُّب والجنون، على مدى سنوات طويلة بعد 11 ايلول 2001؟ هذا السؤال يطرحه الكاتب زهير قصيباتي في تعليقه التالي.
-
الاستعمار الداخلي للشعوب العربية والثورات المضادةالأنظمة العربية.... من مشاريع قومية الى مزارع عائلية
برز نموذج "الاستعمار الداخلي"، القائم على تحكم النخب الحاكمة في مؤسسات وثروات الدولة وتحويلها إلى مزرعة خاصة تخدم مصالحها، في العالم العربي في أقبح صوره. الكاتب السوري لؤي صافي يرى أن كل الإرهاصات تشير إلى أن الشعوب ستتحرر من هذا الاستعمار، وأن الأنظمة العسكرية القمعية بدأت تختنق بمكائدها وجرائمها وفسادها.
-
تيار صحفي في ألمانيا يستبدل ثقافة الترحيب بثقافة رفض اللاجئينمن الترحيب إلى الترهيب...بؤس صحافة بيغيدا المعادية للمهاجرين
يلاحظ الصحفي النمساوي روبرت ميسيك وجود تيار صحفي في ألمانيا لا يدّخر جهدا في سبيل استبدال "ثقافة الترحيب" بـ "ثقافة الرفض" تجاه اللاجئين. ويرى في تحليله التالي لموقع قنطرة أن هذا النوع من الصحافة الشعبوية لا يساعد إلا في تعزيز المظاهر العدوانية لدى المتطرفين اليمينيين إزاء الأجانب. "فمحاولة اغتيال سياسية ألمانية داعمة للاجئين وعمليات إضرام النار في مساكن طالبي اللجوء لا تأتي من العدم بل إنها من عواقب التحريض اليميني المتطرف".
-
الأنظمة العربية وأخطار العجز عن الإصلاحفساد النخب يؤسس لغياب المخرج...العالم العربي مسجون داخل آلة عنف قاتلة
يعتبر الأكاديمي العربي المعروف شفيق ناظم الغبرا أنه لا يوجد في هذه المرحلة ما يخفف من تدهور المشهد العربي الملتبس في ظل فشل سياسات التوطين والتنمية من جراء غياب الشراكة مع مواطن حر يتمتع بالقوانين التي تحمي حقوقه وتضمن مشاركته. ويحذر من عواقب عدم الإصلاح بشقيه السياسي والاقتصادي كونه طريق أكيد لانهيار الدول والأوطان.
-
عميد الأدب العربي طه حسين ودمقرطة التعليم في مصرمشروع طه حسين الحداثي....دفاعاً عن التنوير والديمقراطية والوسطية
أدرك طه حسين منذ نهاية عقد الثلاثينيات أهمية إصلاح التعليم بالنسبة لمستقبل مصر. ويعتبر كتابه "مستقبل الثقافة في مصر" دفاعا عن مصر متنورة وديمقراطية ومتوسطية. الباحث الألماني أندرياس فليتش يستعرض في مقاله التالي دور عميد الأدب العربي طه حسين في دمقرطة التعليم في مصر.
-
المفكر محمد شحرور حول العالمية في الإسلامالحاكمية الإلهية هي المرجعية الأخلاقية للإنسانية جمعاء
يعتبر كثيرون أن التنزيل الحكيم مجرد نص تاريخي عفا عليه الزمان، يصلح لتزيين رفوف المكتبات كبقية كتب التراث، فيما يعتقد كثيرون أيضاً أنه كتاب مقدس، لكن لا يمسه إلا المتطهرون، ويحمل إلى البيوت قبل سكنها، وتتلى آياته في مجالس العزاء، وفي رمضان، وتؤسس المعاهد لحفظه وتقدم الجوائز للحفظة، في تكريس لثقافة تجعل الفكر والفهم في آخر سلم اهتماماتها، وتولي أهمية للشكل لا للمضمون.