جدليات
-
لماذا يهيمن الخوف من الإسلام على الغرب ويوجه قراره السياسي؟
حصر التهديد الحقيقي للإرهاب الإسلاموي
الخوف من الإسلام نتاج اجتماعي راسخ في أوروبا ومرتبط بتوجهات عنصرية معادية للمسلمين متجذرة في المجتمع الأوروبي تساوي بين الإسلام والإسلاموية بشكل تعميمي، بحسب ما يرى أستاذ العلوم السياسية الألماني أندرياس بوك الباحث في الإرهاب والعنصرية وعلم النفس السياسي في تحليله التالي لموقع قنطرة حول التهديد الحقيقي للإرهاب الإسلاموي في السياق التاريخي.
-
الاصلاح في الإسلام
حوار مع المفكر الراحل محمد أركون - نقد العقل الإسلامي
المفكر الراحل محمد أركون يتحدث في الحوار التالي عن مصطلح «الأنسنة»، ويوضح كيف يستنطق ما يقوله التاريخ عن هذا المصطلح من خلال أطروحته «نزعة الأنسنة في الفكر العربي في القرن الرابع الهجري».
-
ضعف الوعي بالحقوق الإنسانية والحريات الأساسية بين النخب
التطبيع مع العنف وموت السياسة في العالم العربي
شفيق ناظم الغبرا: تجاوز العنف الراهن في العالم العربي الإنذار وهو مرشح للارتفاع. هذا العنف لن يهدأ بلا واقع يستوعبه ويقوده نحو تسوية. لم يعد الامر مرتبطاً بإصلاح سياسي مبسط أو حرب على الإرهاب تتعامل مع النتائج وتتفادي الاسباب، بل بمدى المقدرة على احداث ثورة عربية إنسانية واجتماعية وسلوكية وفكرية وسياسية تفتح الباب لنهضة تأخر قدومها.
-
العلاقة بين أوروبا والعالم الإسلامي
ثنائية الغرب والشرق...الرؤية الفسطاطية تنذر بالدخول في حلقة جهنمية
يحذر المحلل السياسي المعروف شفيق ناظم الغبرا من تداعيات صعود اليمين الشعبوي في الغرب وعودة الأحزاب اليمينية المتطرفة إلى المشهد السياسي، بالإضافة إلى فوز ترامب، على العلاقات بين الغرب والعالم الإسلامي. كما يذكر أن مسيرة العلم والتنمية لم تعرف التمييز بين الشرق أو الغرب.
-
الظاهرة الجهادية - علاقة الغرب بالعالم الإسلامي في ظل الإرهاب
ما يجمع ضفتي حوض المتوسط أكثر بكثير مما يفرقهما
الجميع ضحايا الإرهاب الأعمى، الذي قتل في أوروبا المئات وفي العالم العربي عشرات الآلاف. لكن في البلدان العربية توجد أيضاً أشياء أخرى غير الإرهاب والعنف. فكثيرون هناك يدافعون في ظل ظروف صعبة وأنظمة دكتاتورية رهيبة عن الحريات ويناضلون من أجل حياة كريمة. الباحث الألماني المصري عبد العظيم الدفراوي يلفت نظر الغرب الذي يعيش فيه إلى فخ استقطاب يغذيه شعبويون غربيون وجهاديون إسلامويون، ويسلط الضوء في تحليله التالي لموقع قنطرة على عصارة أبحاثه حول مكافحة الظاهرة الجهادية.
-
العلمانية والعلمنة والتعلمن والاعتدال – خرافة تطرف عامة المسلمين
أكذوبة أسلمة أوروبا وأسطورة عدم تعلمُن المسلمين
ليس صحيحاً أن المسلمين يُنجبون أطفالاً أكثر من المسيحيين واليهود. كما أن المسلمين أيضا لا "يبقون متدينين منذ ولادتهم"، بل يفكرون ويبحثون في الشكوك ويتوصلون إلى استنتاجات عامة لحياتهم. وفيما تضع الدراسات أعضاء الكنيسة فقط في عِداد المسيحيين تعتبر اليهود والمسلمين وغيرهم متديِّنين بالولادة، من دون إمكانية تراجعهم عن دينهم، وهذا يُشوِّه الإحصاءات والتصورات، كما يرى ميشائيل بلومِه في تحليليه التالي لموقع قنطرة.
-
حركة نسوية مستمدة من المبادئ الإسلامية
نحن بحاجة إلى حركة نسوية إسلامية بدون وصاية غربية
في العصور الإسلامية السابقة كانت هناك عالمات دين وفقيهات مُوَقَّرات قدوات للمسلمات أصبحن اليوم منسيات. الكاتبة والباحثة الألمانية في شؤون العالم الإسلامي شارلوته فيديمان تؤكد على أن التفسير الديني عمل من صنع الإنسان ولا يتمتع بحرمة مقدسة، وترى أن النضال من أجل حقوق المرأة موجود في التراث الإسلامي، وتجيب في تحليلها التالي لموقع قنطرة عن السؤال: كيف يمكن للإسلام والحركة النسوية أن يتوافقا؟
-
الإسلام والمسلمون في ألمانيا
الإسلام ليس نقيض الغرب بل ميراث أوروبا المُعتَّم عليه
التسامح يعني تحمُّل ما لا يتوافق معنا. أوروبا مدينة بمسيحتيها لمهاجر سلك نفس طريق اللاجئين. سابقاً اُتُّهم يهود ألمانيا بأنهم مجتمع موازٍ لا يتوافق مع الأكثرية، تماماً كما نسمع اليوم عن "الشريعة" لإقصاء كل ما هو إسلامي. كريستين هيلبيرغ ترى في تحليلها التالي لموقع قنطرة أن لكلٍّ حق تشكيل مجتمعه وأن يكون ما يريد: مسلمةً محجبةً وزيرةً أو مسلماً قاضياً. فحينها فقط تغدو ألمانيا مجتمع اندماج ناجح.
-
مصر والربيع العربي - عطسة القاهرة تصيب كامل المنطقة العربية بالزكام
القوة الناعمة في مصر: تحيا المقاومة!
بإمكان أصغر بوادر المقاومة في العالم العربي منح الإنسان هناك إحساساً بقيمته وتشجيع شعب -مُحبَط العزيمة منذ ردح من الزمن- على الشعور بأن التغيير ممكن، رغم كل ما حدث ويحدث. الباحث نايل شامة يرى في تحليله التالي أن المقاومة السلمية تعتبر علاجاً نفسياً وتجربة دوائية تعيد الشعور بالإنسانية والحياة والقدرة إلى المهزومين، وأن المقاومة الأكثر نجاحاً هي التي تنمّي البشر كي يصبحوا أفضل تعليماً وأكثر وعياً ومجهزين بإحساس بالوجهة ونظرة المستقبل.
-
الجانب السياسي والعسكري في الصوفية
"الصوفية ليست نقيضة السلفية وليست بتلك السلمية"
بالنسبة للكثيرين من أتباع الصوفية في الغرب، فإن هذا الاتجاه الديني هو الإسلام الليبرالي. وهذا سوء فهم، كما يرى الكاتب الألماني شتيفان فايدنر في تحليله التالي لموقع قنطرة.