"جمال الغيطاني كان شخصية متناقضة روجت للطغيان والديكتاتورية أيضا"
تعليق علي عبد على مقال: "جمال الغيطاني...الروائي الحاضر دوماً"
كيف يكون جمال الغيطاني بكل هذا التاريخ والثقافة والثراء الفكري، ويكتب كتابه المشئوم "حراس البوابة الشرقية" الذي جعل من صدام حسين بطلا يتصدى للمد الفارسي الصفوي، الذي يستهدف العرب؟ ألا يعني هذا أنه يتفق مع توجهات ديكتاتور العراق الدموي وحروبه العبثية. ثم الم يكتب باسم صدام رواياته المشهورة" اخرج منها يا ملعون" و" زبيبة والملك"؟
هو شخصية متناقضة تعكس التناقض العربي بكل إشكاله. تاريخ حافل بالعطاء والإبداع وقلم صحفي فذ وقلم روائي مبدع، ولكنه للأسف روج للطغيان والديكتاتورية وانجرف خلف نظريات البعث والقومية الناصرية.