إدوارد سعيد
كل ملفات قنطرة-
*في أفق الثمانين من عمره الذي لم يكتمل
محمود درويش ناطقاً شعرياً باسم فلسطين وشاعراً عالمياً
يعدُّ محمود درويش علامةٌ أساسية في الشعر العربي المعاصر. قبل درويش كان الشعرُ العربيُّ شيئاً وصار بعده شيئاً مختلفاً. فهو غيَّر الذائقة وأقنع قراءه وسامعيه أن الشاعر يمكن أن يكون نجماً جماهيريا دون أن يخاطب الغرائز أو يكرّر السائد والمعروف وما يحب الناس أن يسمعوه. لقد قاد قراءه إلى قمة الشعر فاتحاً الآفاق وسيعةً لخيال السامعين والقراء.
-
مهرجان "الديوان الجديد" في برلين - ألمانيا
إحياء الحوار الفني - حافظ وغوته توأمان والشرق والغرب لا ينفصلان
شاعر ألمانيا الشهير غوته رأى أنه هو والشاعر المسلم حافظ توأمان وأن الشرق والغرب لا ينفصلان. ودعا غوته في مجموعته الشعرية الشهيرة "الديوان الشرقي للمؤلف الغربي" إلى فكرة التقارب الثقافي بين الشرق والغرب. يهدف مهرجان "الديوان الجديد"، الذي تقيمه أكاديمية بارنبويم-سعيد في برلين، إلى إعادة إحياء فكرته - ويُذكّر بقوة اللقاء. غجيغوج شيمانوفسكي يسلط الضوء على هذا المهرجان.
-
حوار مع المؤرخ والفيلسوف الثقافي الأمريكي الإيراني حميد دباشي
إرث الاستعمار الأوروبي لا يزال حاضراً في الشرق الأوسط
يدور هذا الحوار مع الباحث في الفكر ما بعد الاستعماري حميد دباشي حول الكتابة عن حاضر وماضي أوروبا والشعبوية اليمينية والانتفاضات العربية. حاوره توغرول مِنْدِه.
-
كتاب "ألف كتاب وكتاب - آداب الشرق" العالمية للألماني شتيفان فايدنر
ما الأدب العالمي لولا ابن عربي الأندلسي وحافظ الفارسي ويونس أمري التركي؟
من خلال كتابه الصادر بالألمانية تحت عنوان "ألف كتاب وكتاب"، يدعو المستعرب الألماني شتيفان فايدنر جميع الراغبين في التعرف بشكل أفضل على أدب الشرق إلى رحلة مكثفة عبر أعمال لمؤلفين عرب وفُرس وتُرك وكُرد. غريت فوستمان يستعرض هذا الكتاب لموقع قنطرة.
-
بعد 41 عاماً على "الاستشراق"
في ذكرى إدوارد سعيد....المنفيّ بين الثقافات
على الرغم من اقتران اسم المفكر إدوارد سعيد بنقد الاستشراق، إلاّ أنّ للمنفى أيضاً حضورٌ طاغٍ في كتاباته كما في حياته، وهو القائل: "حياة المنفي تسير بحسب روزنامة مختلفة، أقل فصولاً واستقراراً بالقياس إلى الحياة في الوطن، فالمنفى هو حياة تُـعاش خارج النظام المعتاد. حياةٌ مُرتَحِلَةٌ بلا مركز وما أن يألفها الإنسان ويعتاد عليها حتى تنفجر قواها المزعزعة من جديد".
-
"الإسلام اليهودي" - كتاب حول إنبهار يهود ألمان بالإسلام
استشراق يهودي - ما دور الإسلام في نشأة الهوية اليهودية؟
في كتابها التخصصي "الإسلام اليهودي" تسأل الباحثة الألمانية المختصة بالدراسات اليهودية سوزانا هيشل عن دور الإسلام في تبلور هوية يهودية وتشيد بإرث باحثين يهود ألمان مختصين بالدراسات الإسلامية في القرنين الـ19 والـ20. لكن هذه القصة الرومانسية عن الاستشراق -المختلف شيئا ما- لها عيوبها أيضا. الباحث أوزان كيسكينكيليتش في قراءة نقدية لهذا الكتاب على موقع قنطرة.
-
كتاب "ما وراء الغرب: من أجل فكر كوسموبوليتي جديد"
"نعيش تحوّلاً للديمقراطية الليبرالية إلى ديمقراطية مزيَّفة ومعادية للإنسان"
يتحدّث المستعرب الألماني المعروف ستيفان فايندر عن كتابه "ما وراء الغرب: من أجل فكر كوسموبوليتي جديد"، متوقّفاً عند الفكر الغربي الذي يصفه بالعنجهية، فيعتبر أنه ليس مقتنعاً فقط بتفوّقه، بل يعاني من إكراه تأكيد هذا التفوُّق.
-
فكر يتجاوز حدود الإثنية والقومية
الإنسانية بدلاً من هوس الهوية.. كيف نقرأ اليوم فكر إدوارد سعيد النقدي؟
إدوارد سعيد ترك خلفه مجموعة هائلة من الأعمال النقدية والأدبية، التي لا يزال صداها يتردد حتى يومنا هذا، وهو ما يجعل من الضروري استذكار إرثه الفكري وإعادة إحيائه. مفكر ما بين الثقافات رفض "سياسات الهويّة" وكان نموذجاً لتمازج الهويّات للوصول إلى هويّة مهجّنة لا تعترف بالحدود الضيّقة التي تفصل بسيف بتّار بين البشر على أساس من العرق أو اللون أو الدين أو الثقافة أو الأيديولوجيا.
-
أصوات جديدة في الرواية الفلسطينية
استعادة فلسطين سرديّاً...مجتمعها وفضائها المكاني والزماني وتاريخها البعيد والقريب
إلى أين تتجه الرواية الفلسطينية؟ على ماذا تركز؟ وما هي الخيارات التي نسلكها للتعبير عن الشرط الوجودي والتاريخي للفلسطينيين، داخل فلسطين وخارجها، في الوطن الممنوع من أن يصبح وطناً، وفي المنافي المتعددة والمتكاثرة التي يرتحل إليها الفلسطيني؟ والأهم من هذا كلّه كيف تبني الأصوات الجديدة في الرواية صورة فلسطين في متخيّلها السردي؟ الناقد الأدبي المعروف فخري صالح في عرض نقدي لأهم الأصوات الجديدة.
-
موسيقيون من العالم العربي وإسرائيل وتركيا وإيران في برلين
موسيقى للآذان المفكرة...والقيم الإنسانية الكونية
تم افتتاح قاعة الحفلات الموسيقية "بيير بيوليز" التابعة لأكاديمية بارنبويم- سعيد في برلين فوصفها الأهالي ممازحين بأنها "قاعتهم الفيلهارمونية الصغيرة". عازف كلارنيت ألماني يشغل في الأكاديمية منصب البروفيسور إدوارد سعيد. وفلسطيني -اكتشفه الموسيقار دانيال بارنبويم- يعزف على البيانو والكمان مع 13 عازفا على الآلات النحاسية. تموِّل ألمانيا الأكاديمية بـ 4 ملايين يورو سنويا. و فيها يتدرب عشراتُ الطلاب من العالم العربي وإسرائيل وتركيا وإيران، ليصبحوا موسيقيين مثاليين ومواطنين عالميين ناقدين. ولذا يرتبط التعليم فيها بالعلوم الإنسانية. سونيا حجازي تعرِّف موقع قنطرة بهذه القاعة.
-
حين يدعو ألمانٌ لاجئين سوريين للعبة ألواح ألمانية اسمها "إسطنبول"
لعبة للأسرة الألمانية تجسد الاستشراق بامتياز
لألعاب الألواح الألمانية شعبية عالمية. لكن حين رأى صحفي ألماني إحداها واسمها "إسطنبول" تساءل بقلق: ما تأثيرها على الاندماج حين يدعو ألمان جيرانهم السوريين اللاجئين للعبها معهم؟ تدور اللعبة في عالم الأسواق الشرقية كما يتخيلها مصمِّموها، وتظهر أن الشرقي غير قادر إلا على "توسيع عربته اليدوية" التي يبيع عليها "البهارات" في البازار. ونصل حتمًا في نهاية المطاف إلى إدوارد سعيد وكتابه "الاستشراق"، وانتقاده الموضوعي لطريقة تصور الغرب للشرق. الصحفي شتيفان بوخِن يرى في تعليقه التالي لموقع قنطرة أن هذه اللعبة قد تثير لدى الضيوف شكوكًا في قدرة مضيفيهم على الانفتاح على شعوب العالم والمواطنة العالمية.
-
تحطيم أغلال الفكر وتطوير قوى بديلة تدعم ثقافة حقوق الإنسان
إدوارد سعيد: الإنسانويّة…السورُ الأخير في وجه البربرية
اعتبر المفكر الراحل إدوارد سعيد في آخر مقالاته أن القيم الإنسانية هي متراسنا الوحيد، إن لم يكن الأخير، في مواجهة السياسات اللاإنسانية والمظالم التي تمسخ تاريخ البشرية.