الاسلام الأوروبي
كل ملفات قنطرة-
دراسة أمريكية تتوقع ارتفاع عدد المسلمين في أوروبا
الإسلام ليس نقيضاً للغرب
تنبأت دراسة نشرها مركز "بيو" الأمريكي للأبحاث بارتفاع عدد المسلمين في أوروبا خلال عقود مقبلة. لكن هذا لا يبرر الترويج لأساطير "أسلمة أوروبا" وخرافات "تهديد المسلمين" لهويتها المسيحية، كما يرى المحلل السياسي لؤي المدهون.
-
الفقه الإسلامي في ألمانيا
"ترويض الإسلام" أكاديمياً في ألمانيا؟
يعيش في ألمانيا أكثر من أربعة ملايين مسلم. ويوجد 750 ألف تلميذ وتلميذة من معتنقي الدين الإسلامي في المدارس الألمانية. وهناك خمس جامعات ألمانية تضم منذ عام 2010 أقساما لدراسة الفقه الإسلامي وتأهيل الفقهاء ومدرسي التربية الإسلامية. لكن ما مدى نجاح تلك الأقسام الدراسية؟ وإلى أي مدى يمتد تأثير الجامعات؟ وقفة تقييمية من وجهة نظر الصحفي الألماني أرنفريد شينك.
-
الإسلاموفوبيا في ألمانيا
"الإسلام كالمسيحية واليهودية لا عنيف ولا مسالم"
الكتب المقدسة تضم بين طياتها نصوصا قد يُستنَد إليها من أجل تبرير العنف وكذلك من أجل تبرير السلام. أما كيفية تعاملنا مع هذا الإرث الديني فهي تعتمد فقط علينا نحن المتدينين، بحسب رؤية آرمين لانغَر، منسِّق مباردة "سلام-شالوم" في منطقة نويكولن البرلينية، في تعليقه التحليلي التالي لموقع قنطرة.
-
ما ينتظره العرب والمسلمون في فرنسا من ماكرون
ماكرون: حياد الدولة تجاه الأديان من صلب العلمانية
أبدى مرشح الرئاسة الفرنسي إيمانويل ماكرون انفتاحا على العرب والمسلمين، مشيراً إلى أن بإمكان فرنسا أن تكون أقل صرامة في تطبيق قواعد العلمانية، ومشدداً على أن حياد الدولة تجاه الأديان هو من صلب العلمانية، ومفتخراً بفرنسا ينتمي إليها المهاجرون. أمين بنضريف يسلط الضوء على توقعات العرب والمسلمين من ماكرون قبيل الانتخابات الفرنسية الرئاسية:
-
البريكسيت والمسلمون في بريطانيا وأوروبا
مجيئك إلى أوروبا...هل يعني تركك ثقافتك خلفك؟
ثمة تلميح أوروبي إلى أنه عند مجيئك إلى أوروبا الغربية فعليك ترك ثقافتك خلفك. لكنّ المعنى الحقيقي هنا هو أن على مظهرك أن يبدو أوروبياً للعيان. ورغم ذلك هل يعني هذا أن تصبح أكثر علمانية أو أن تفعل نفس ما يفعله الأوروبيون؟ مهاجرون كثيرون لا يريدون ذلك، لكن هذا لا يعني عدم اقتناعهم بقيم القانون والحرية، بحسب رأي منى صدّيقي، أستاذة الدراسات الإسلامية بجامعة إدنبرة، في حوارها مع كلاوديا منده لموقع قنطرة.
-
السياسية التونسية سعيدة أونيسي عن الاندماج في فرنسا
"لم أكن قادرة على أن أكون أكثر فرنسية مما كنت"
ترعرعت سعيدة أونيسي في فرنسا. وانتُخبت عام 2014 في البرلمان التونسي ممثلة عن حزب النهضة وشغلت منصب سكرتيرة الدولة في وزارة العمل. في حوارها التالي مع بيتر شيفر لموقع قنطرة تتحدث عن تجاربها مع الإسلاموفوبيا والعنصرية في فرنسا. وتقترح استراتيجيات لمحاربة التطرف في أوساط الشباب الأوروبي المسلم.
-
الإسلام والمسلمون في ألمانيا
الإسلام ليس نقيض الغرب بل ميراث أوروبا المُعتَّم عليه
التسامح يعني تحمُّل ما لا يتوافق معنا. أوروبا مدينة بمسيحتيها لمهاجر سلك نفس طريق اللاجئين. سابقاً اُتُّهم يهود ألمانيا بأنهم مجتمع موازٍ لا يتوافق مع الأكثرية، تماماً كما نسمع اليوم عن "الشريعة" لإقصاء كل ما هو إسلامي. كريستين هيلبيرغ ترى في تحليلها التالي لموقع قنطرة أن لكلٍّ حق تشكيل مجتمعه وأن يكون ما يريد: مسلمةً محجبةً وزيرةً أو مسلماً قاضياً. فحينها فقط تغدو ألمانيا مجتمع اندماج ناجح.
-
حركة نسوية مستمدة من المبادئ الإسلامية
نحن بحاجة إلى حركة نسوية إسلامية بدون وصاية غربية
في العصور الإسلامية السابقة كانت هناك عالمات دين وفقيهات مُوَقَّرات قدوات للمسلمات أصبحن اليوم منسيات. الكاتبة والباحثة الألمانية في شؤون العالم الإسلامي شارلوته فيديمان تؤكد على أن التفسير الديني عمل من صنع الإنسان ولا يتمتع بحرمة مقدسة، وترى أن النضال من أجل حقوق المرأة موجود في التراث الإسلامي، وتجيب في تحليلها التالي لموقع قنطرة عن السؤال: كيف يمكن للإسلام والحركة النسوية أن يتوافقا؟
-
حوار مع الأنثروبولوجية التركية الأصل إسراء أوزيوريك
المسلمون جزء من الهوية الألمانية...منذ زمن طويل
هل الإسلام جزء من ألمانيا؟ هذا السؤال لا يزال مطروحا مثل ذي قبل في وسائل الإعلام الألمانية، بين موافق ومخالف. عالمة الأنثروبولوجيا التركية الأصل إسراء أوزيوريك تناولت هذا الموضوع بالتفصيل في كتابها "كونك ألمانيًا يصبح مسلمًا - العِرق والدين واعتناق الإسلام في أوروبا الجديدة"، وقد توصلت إلى نتائج واضحة. عمران فيروز حاورها لموقع قنطرة حول الإسلام والمسلمين في ألمانيا.
-
مفهوم الشريعة في الغرب
تطابقات جلية بين الشريعة الإسلامية والقوانين الألمانية
نعم، هناك عنف باسم الشريعة الإسلامية، ولا يجدي أن يدعي المسلمون أن هذا العنف ليس له أي علاقة بالإسلام. لكن الشريعة ليست كتاباً قانونياً محكماً ولا يمكن أن نجمعها في ملف "ب.د.ف" أو أن نجعلها قانوناً للدولة، لأنه لا، ليس هناك شيء يسمى شريعة واحدة، وإنما عدة مفاهيم للشريعة، وهي تتغير بتغير ظروف الحياة، كما يرى الباحث المختص بحقوق الشريعة وأصول الفقه شيفلي آدمي بجامعة أوكسفورد في تحليله التالي.
-
الطابع الأوروبي للإسلام في البوسنة والهرسك
مسلمو البوسنة...حجر أساس في الحوار الأوروبي الإسلامي
في البوسنة والهرسك يشكل الإسلام منذ قرون جزءاً من أوروبا. لكن في النقاش الأوروبي حول الإسلام قلّما تتم الاستفادة من خبرات وتجارب المسلمين البوسنيين وهذا نوع من قصر النظر، كما يرى الباحث البوسني نيداد ميمتش.
-
في نقد الحاجة إلى الإصلاح الديني في الإسلام
الإسلام لا يحتاج مصلحاً دينياً مثل مارتن لوثر!
عقب كل عملية إرهابية باسم الإسلام ترتفع الدعوات في ألمانيا المطالبة بإصلاح جذري للإسلام. لكن المسلمين في الواقع لا يحتاجون إلى حركة إصلاح دينية مشابهة للتي قام بها مارتين لوثر. فالمطلوب هو تحقيق مصالحة بين قيم الإسلام ومعايير دولة القانون الدستورية، كما يؤكد لؤي المدهون.