جدليات
-
الحقد على اليهود في القرآن
لا يوجد عداء تقليدي للسامية في الإسلام
هل أحضر المسلمون عِداء السامية إلى أوروبا؟ لا، بل إن الأوروبيين هم من نقلوا معاداة السامية إلى العالم العربي، إذ لعب دبلوماسيون أوروبيون في هذا السياق دورا سيئا. المؤرخ الألماني المتخصص بالشرق الأوسط بيتر فين يُشرِّح في مقاله التالي عداء السامية والعنف ضد اليهود، مؤكدا أنه "لا علاقة لهما بتاريخ الإسلام".
-
لئلا ننسى البعد الاقتصادي للربيع العربي
الربيع العربي: الخلفية الطبقية للثورات العربية
لا شك أن ثورات الربيع العربي اكتسبت صبغة طائفية مذهبية، متطرفة في أحيان كثيرة، لكن ذلك يجب أن لا ينسينا أسسها الطبقية ودوافعها الاقتصادية. هذا الوعي يجب أن يكون حاضراً ليس فقط في تحليل مسببات الثورات العربية ولكن، وهذا هو الأهم، في طرح حلول تروم الوصول إلى جذورها الأصلية ومعالجتها.
-
معضلة الإصلاح الديني في الإسلام
من تحفيز الإصلاح إلى تقوية خصومه...الغرب والإصلاح الديني في الإسلام
لعلّ الكثيرين، ما إن وقعت أعينهم على العنوان تساءلوا: وما علاقة الغرب "المسيحي" بالإصلاح الديني في الإسلام؟! في حين أن الوقائع والأحداث التاريخية والمعاصرة تؤكّد وجود تلك العلاقة بصور مختلفة، إيجابية وسلبية، مباشرة وغير مباشرة. الكاتب طارق عزيزة يقدم في المقال التالي مناقشة سريعة ومكثّفة تسلّط الضوءَ على جوانب من دور الغرب وتأثيره في هذه القضية، سواء ما كان منه إيجابياً بصورةٍ ما خلال مراحل تاريخية مضت، أو دوره السلبي اللاحق.
-
معاداة السامية في أوروبا غير مستوردة من العالم الإسلامي
كراهية اليهود جزء من المسيحية والتاريخ الثقافي الأوروبي
"معاداة السامية المستوردة": ينتقد الكاتب كريستو لازريفيتش تكرار الحديث عن "معاداة سامية مستوردة" من قِبَل مسلمين في أوروبا وألمانيا، في حين أن كراهية اليهود جزء من صلب الدياىة المسيحية وتاريخ أوروبا.
-
الإسلاموفوبيا والعداء للسامية - "مسلمون دخلاء على أوروبا إلى الأبد"
المسلمون كبش فداء للعنصرية الجديدة في ألمانيا وأوروبا؟
نفور أوروبي متزايد من المسلمين ونظرة متصاعدة إليهم كدخلاء يجب التصدي لهم، بوتيرة متفاقمة. نمط غير جديد في أوروبا، فقد حدث مثله سابقا لليهود، كما يرى الصحفي الألماني شتيفان بوخن في تحليله لموقع قنطرة، متسائلاً: إلى أين يقود نقدُ الإسلام؟ فالهولوكوست وقع بعد إعداد إيديولوجي لسنوات عديدة. صحيح أن دروس التاريخ تمنع دعوات "الإبادة"، لكن "الصراع من أجل الوجود" يجعل مبررات القتل الجماعي غير بعيدة.
-
عداء للسامية أم معاداة الصهيونية أم نقد مبرر للسياسة الإسرائيلية
يجب التمييز بين معاداة السامية وانتقاد إسرائيل
ما تزال معاداة السامية مشكلة قائمة، لكن يتم أيضا توظيفها حالياً على شكل اتهامات ضد كل من ينتقد سياسة إسرائيل الاحتلالية، كما يرى الصحفي الإسرائيلي أوفر فالدمان في تعليقه التالي.
-
فشل الدول العربية الريعية والشعبوية
الحروب الأهلية في العالم العربي ...الوجه الآخر لحكم المخابرات والعسكر
الهويات المدنية الحديثة فشلت في مواجهة الهويات الأهلية: يعتبر الكاتب موريس عايق أن الحروب الأهلية العربية هي حروب بين الأهل، تُسيّس الأهلي باعتباره عصبية مقاتلة، سواء كان هذا الأهلي طائفياً أو قبلياً أو جهوياً أو أثنياً وهي لا تنتهي بعكس حروب الآخرين.
-
أزﻣﺔ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة
الدول العربية "الميليشياوية" تعيش حالة عداء مزمنة مع المواطن
المحلل السياسي شفيق ناظم الغبرا: في عدد كبير من البلدان العربية تنتشر في صفوف الأنظمة الحاكمة "روح ميليشياوية" على حساب عقلية الدولة الحداثية ونظام المؤسسات، بل تبدو الدولة العربية وكأنها استعارت من عالم العصابات والميليشيات غير الحكومية الكثير من الأساليب والوسائل.
-
جدل لقاء لاعبين من منتخب ألمانيا ذوي أصل تركي بإردوغان
ليست مشكلة أوزيل وغوندوغان بل أزمة هوية ألمانية
انتقادٌ مشروعٌ إِنْ تعلق بحقوق الإنسان دون انتقائية. لكن انتقاد لاعبَيْ منتخب ألمانيا من أصول تركية -أوزيل وغوندوغان- على لقائهما إردوغان متعلق أيضا بأزمة هوية ألمانية. فقد جاء منسجما مع مناخ اجتماعي يعمل فيه ساسة ألمان على فرض فهم موحد مرفوض للهوية الألمانية، ينسف مفهوم التنوع والتعددية المجتمعية. رينيه فيلدأنغل يرى في تعليقه التالي لموقع قنطرة أن للألمان من أصول مهاجرة أيضا حق تحديد هويتهم الخاصة.
-
الوسطية في الإسلام - صوم رمضان في ألمانيا مثالا
"صيام رمضان يسر لا عسر - بلا إفراط أو تفريط"
وسطية الإسلام في ملاحظات شخصية للكاتبة الألمانية المعتنقة للإسلام آنيا هيلشَر: يتوجب التعامل مع الصيام وفقا لقاعدة الوسط الذهبي، التي يشتغل وفقها الإسلام. قاعدة تستحق الاتباع فعلا. طريق وسط بين: عبادة الصحة لدى بعض الألمان والتشدد في الصيام أكثر من المطلوب لدى بعض المسلمين. وتقول لموقع قنطرة حول جاذبية الإفطار: "من لم يجرب صيام رمضان، لا يدرك الإحساس الرائع الذي يستبد بنا لحظة الإفطار".