جدليات
-
غضب شعبي من الأنظمة العربية
القدس بين الحكومات والشعوب العربية - شعرة لم تقصم ظهر البعير
يرى الباحث جيمس دورسي في تحليله التالي أن المظاهرات الشعبية الغاضبة -المعترضة على اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل- هي في الواقع غضب من موقف الحكومات العربية من القدس، وأن هذا الغضب يأتي بعد أكثر من ست سنوات من فشل الأنظمة العربية في تحقيق مطالب اقتصادية واجتماعية، وفي خضم دعم السعودية والإمارات لقوى الثورة المضادة، التي أجهضت إنجازات الثورات العربية في كل مكان ما عدا تونس.
-
سيادة الدول في ظل عالمية المواطنة
مواطنة كونية...هل يمكن الجمع بين العولمة والديمقراطية؟
أستاذة الفلسفة سيلا بن حبيب: كيف يمكن وضع البنى الديمقراطية في إطار تنال به الاتفاق على المستوى العالمي؟ ألا تعوق العولمة الديمقراطية؟ لكن سن حقوق أساسية عامة للانسان، في استقلال عن الشعب أو عن الدولة القومية، تقليد ضارب في القدم. إنه يمتد من كانط إلى هابرماس، ويطرح الأسئلة الحاسمة في القرن الحادي والعشرين.
-
الهجرة إلى ألمانيا - إدماج بدل الإقصاء
حاجة إلى وحدة ألمانية جديدة...مع المهاجرين
بغض النظر عن القانون، هل يعترف جميع الألمان بأن الحاصلين على الجنسية الألمانية هم ألمان؟ لا أحد ينكر أن ألمانيا بلد هجرة، لكن التشبث بفهم ماضوي لألمانيا -ومناقض للواقع- لا يخدم سوى اليمين واليمين الشعبوي، بل ويشكل خطرا على اللحمة الاجتماعية. هذا ما يلاحظه البروفيسور أندرياس بوك في هذا المقال التحليلي الخاص بموقع قنطرة، معتبرا أن من العنصرية أيضاً اعتبار أن الألماني: هو من ينطق الألمانية بدون لكنة أجنبية.
-
الإسلام في الخطاب العام: العداء للسامية والإسلاموفوبيا في أوروبا
المسلم مشتبه به....حتى تثبت براءته
تقدم لنا في هذا المقال الإثنولوجية إنغريد تورنر تحليلا دقيقا للاستراتيجية الناجحة لليمين الشعبوي والعنصريين، في ربط العداء للسامية في أوروبا بالمهاجرين من أصول مسلمة.
-
الديمقراطية في العالم العربي
في مساءلة الخطاب الديموقراطي...الحداثة ألغت العبودية وأسست المواطنية
كرم الحلو: ازاء كل هذه الاشكالات والمساءلات التي تربك التصور الديموقراطي في الفكر العربي الراهن، لا مناص، في رأينا، من اخضاع الاجتهادات والأحكام النقدية بالذات، لنقد شامل يذهب الى الجذور والأفكار التأسيسية، أياً تكن عصمتها وقدسيتها، من أجل اجتراح فكر جديد وموقف جديد من الديموقراطية. لعل في ذلك سهاماً في خروجنا، شعوباً ومجتمعات، من دوامة العنف المهلكة الراهنة.
-
الكاتبة السورية وداد نبي حول رحلتها ووصولها إلى ألمانيا
"الاندماج ليس ثوباً لنرتديه، بل صيغة بحث عن قواسم مشتركة بين الثقافات"
وصلت الكاتبة والشاعرة السورية وداد نبي إلى ألمانيا هرباً من الحرب في سوريا. وهنا أصبح لنا "اسمٌ جديد سيرافقنا إلى آخر لحظة في حياتنا وهو "لاجئ". في المقال التالي تصف وداد نبي طريقها إلى الاندماج وكيفية تفاعلها مع الثقافة الألمانية.
-
الاسم الغامض للإله في الإسلام والمسيحية واليهودية
اسم الله الأعظم أصعب الأسئلة!
يرى الصحفي ملهم الملائكة أن أصعب تحدٍ يواجه الكاتب والمفكر هو الخوض في الأسئلة المعقدة التي تدور عادة في مناطق المحرمات الثلاث: الدين والسياسية والجنس، لكن الأصعب في كل ذلك هو الخوض في أسرار الله وكتبه ورسله.
-
عن ثنائية "اللائيكية والاستبداد" وصعود "الإسلام السياسي"
"خرف فكري"...إسلاموي وقوموي عربي علمانوي
في تحليله التالي حول "اللائيكية والاستبداد" و"الإسلام السياسي"، يتحدث الكاتب حمّود حمّود عن حكام عرب مستبدين يقولون عن أنفسهم "علمانيين" لكنهم وظفوا الدين في السياسية، وعن إسلاميين وجدوا في الغرب إسلاما بلا مسلمين إلا أنهم يساوون العلمانية بالديكتاتورية، ويبين كيف وظف الأسد والقذافي وناصر الإسلام لشرعنة استبدادهم، وكيف يضع إسلامويون استبداد الأنظمة العربية في سلة واحدة مع الحداثة الغربية.
-
المسلمون في الغرب مسؤولون أيضا عن مكافحة التطرف في أوروبا
حتى لا نرى مسلمي الغرب تحت عجلات الشاحنات
موسى برهومة: سيكون المستقبل الذي يحدّق، بغضب، بعيون المسلمين القاطنين في بلاد الغرب قاتماً بلا ريب مع تزايد الهجمات التي تنفّذ باسمهم، شاؤوا أم أبوا، فيرتدّ اللوم الآن عليهم، وقد يتطور اللوم إلى أفعال، على قاعدة أنّ العنف يستولد العنف، وأنّ رد الفعل يكون من جنس الفعل نفسه!
-
إنهاء المحنة الإنسانية وإراقة الدماء في العراق
سنة العراق...على خطى الأكراد في الحكم الذاتي؟
يرى ألون بن مئير الباحث السياسي بجامعة نيويورك في تحليله التالي لموقع قنطرة أنه فقط عندما يقيم السنة كيانهم الخاص بهم في العراق، سيشعرون بالتمكين والثقة للعمل بشكل وثيق مع الأكراد والشيعة على قدم المساواة، الأمر الذي من شأنه تمهيد الطريق لكونفيدرالية عراقية فعالة بينهم في وقت لاحق.