جدليات
-
عداء للسامية أم معاداة الصهيونية أم نقد مبرر للسياسة الإسرائيلية
يجب التمييز بين معاداة السامية وانتقاد إسرائيل
ما تزال معاداة السامية مشكلة قائمة، لكن يتم أيضا توظيفها حالياً على شكل اتهامات ضد كل من ينتقد سياسة إسرائيل الاحتلالية، كما يرى الصحفي الإسرائيلي أوفر فالدمان في تعليقه التالي.
-
فشل الدول العربية الريعية والشعبوية
الحروب الأهلية في العالم العربي ...الوجه الآخر لحكم المخابرات والعسكر
الهويات المدنية الحديثة فشلت في مواجهة الهويات الأهلية: يعتبر الكاتب موريس عايق أن الحروب الأهلية العربية هي حروب بين الأهل، تُسيّس الأهلي باعتباره عصبية مقاتلة، سواء كان هذا الأهلي طائفياً أو قبلياً أو جهوياً أو أثنياً وهي لا تنتهي بعكس حروب الآخرين.
-
أزﻣﺔ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﻌﺎﺻﺮة
الدول العربية "الميليشياوية" تعيش حالة عداء مزمنة مع المواطن
المحلل السياسي شفيق ناظم الغبرا: في عدد كبير من البلدان العربية تنتشر في صفوف الأنظمة الحاكمة "روح ميليشياوية" على حساب عقلية الدولة الحداثية ونظام المؤسسات، بل تبدو الدولة العربية وكأنها استعارت من عالم العصابات والميليشيات غير الحكومية الكثير من الأساليب والوسائل.
-
جدل لقاء لاعبين من منتخب ألمانيا ذوي أصل تركي بإردوغان
ليست مشكلة أوزيل وغوندوغان بل أزمة هوية ألمانية
انتقادٌ مشروعٌ إِنْ تعلق بحقوق الإنسان دون انتقائية. لكن انتقاد لاعبَيْ منتخب ألمانيا من أصول تركية -أوزيل وغوندوغان- على لقائهما إردوغان متعلق أيضا بأزمة هوية ألمانية. فقد جاء منسجما مع مناخ اجتماعي يعمل فيه ساسة ألمان على فرض فهم موحد مرفوض للهوية الألمانية، ينسف مفهوم التنوع والتعددية المجتمعية. رينيه فيلدأنغل يرى في تعليقه التالي لموقع قنطرة أن للألمان من أصول مهاجرة أيضا حق تحديد هويتهم الخاصة.
-
الوسطية في الإسلام - صوم رمضان في ألمانيا مثالا
"صيام رمضان يسر لا عسر - بلا إفراط أو تفريط"
وسطية الإسلام في ملاحظات شخصية للكاتبة الألمانية المعتنقة للإسلام آنيا هيلشَر: يتوجب التعامل مع الصيام وفقا لقاعدة الوسط الذهبي، التي يشتغل وفقها الإسلام. قاعدة تستحق الاتباع فعلا. طريق وسط بين: عبادة الصحة لدى بعض الألمان والتشدد في الصيام أكثر من المطلوب لدى بعض المسلمين. وتقول لموقع قنطرة حول جاذبية الإفطار: "من لم يجرب صيام رمضان، لا يدرك الإحساس الرائع الذي يستبد بنا لحظة الإفطار".
-
كيف يصوّر الاستشراق الجديد العرب والمسلمين؟
انفجار الهويات القاتلة...لماذا "كراهية الإسلام" في الغرب؟
لا يسعى كتاب «كراهية الإسلام – كيف يصوّر الاستشراق الجديد العرب والمسلمين» إلى النظر في السياسة العملية للغرب، وبصورة أساسية الولايات المتحدة الأمريكية، تجاه العالمين العربي والإسلامي، بل إلى الحفر على الرؤى النظرية والفكرية التي تقيم في خلفيات هذه السياسة.
-
مثقف عراقي اكتشف فجأةً انتماءه الطائفي
في نقد مثقفي العراق: من المثقف الرائي إلى المثقف الراثي!
مرحلة من الرثاثة -عز نظيرها، باستثناء بقع ضوء صامدة- تعيشها الثقافة العراقية، يلاحظها الكاتب العراقي ماجد الحيدر في تحليله التالي الناقد للمشهد الثقافي العراقي. ويتساءل لدى موقع قنطرة: هل أنا متشائم؟ هل رسمت صورة سوداوية للمشهد؟ فبعد خريف المثقف العراقي في سنوات جمهورية الخوف والحصار، ها نحن نشهد شتاءً قد يطول ويطول، لكن إذا كان منطق الطبيعة أن يحل الربيع بعدهما فلا بأس، لا بأس بالانتظار.
-
كتاب "الدولة المستحيلة: الإسلام، السياسة، والمأزق الأخلاقي للحداثة"
سيد قطب متخفياً في كتاب «استحالة الدولة الإسلامية»
الباحث وائل حلاق لا يقول ما يقوله سيد قطب، مباشرة ونصاً وتنظيراً. لكن أي قراءة "أصولية" ومتأنية لكتابه تصل بالقارئ إلى نفس المحطة "القطبية". غير أن أهمية الكتاب، وهي مفارقة كبيرة، تأتي من برهنته على أمر لم يكن احد أهدافه: وهو استحالة خلط الدين بالسياسة. الكتاب يثبت أنه لا مكان لشيء اسمه دولة اسلامية في الزمن الحديث، لأن الدولة الحديثة تتعارض مع الحكم الإسلامي.
-
الكاتب العراقي سنان أنطون عن تداعيات الحرب على العراق
"هكذا دمر الغزو الأمريكي بلدي العراق قبل 15 عاما"
في الذكرى الخامسة عشرة (2018) لغزو الولايات المتحدة وحلفائها للعراق (20 آذار/مارس من عام 2003)، يصف الروائي والشاعر العراقي سنان أنطون ألم رؤية بلاده تتفتت في أعقاب ذلك. ومما يزيد الوضع حدة أن مرتكبي هذا "الخطأ الفادح" لا يزالون طليقي السراح، مشدداً: "لا للحرب على العراق ولا للديكتاتورية".
-
النيوليبرالية والاحتجاجات الإيرانية
انفتاح مرجل المحن الاقتصادية الملتهب في إيران
مظاهرات إيران، كأي احتجاجات في مكان آخر، تعبِّر عن مخاوف اقتصادية-اجتماعية خطيرة، وعن استياء من خطط النظام. فالمحافظون المعارضون للإصلاحي روحاني حلموا باستغلال المظالم، لإمالة الانتخابات الرئاسية الحاسمة التالية لصالحهم، بتأجيج لهيب مرجل المحن الاقتصادية كما فعل أحمدي نجاد. لكن هذه المرة فُتِح غطاء المرجل وأصابت نيرانه الجميع، كما يرى المختص الإيراني في علم الاجتماع أمين بوزورجيان.