جدليات
-
كيف يصوّر الاستشراق الجديد العرب والمسلمين؟
انفجار الهويات القاتلة...لماذا "كراهية الإسلام" في الغرب؟
لا يسعى كتاب «كراهية الإسلام – كيف يصوّر الاستشراق الجديد العرب والمسلمين» إلى النظر في السياسة العملية للغرب، وبصورة أساسية الولايات المتحدة الأمريكية، تجاه العالمين العربي والإسلامي، بل إلى الحفر على الرؤى النظرية والفكرية التي تقيم في خلفيات هذه السياسة.
-
مثقف عراقي اكتشف فجأةً انتماءه الطائفي
في نقد مثقفي العراق: من المثقف الرائي إلى المثقف الراثي!
مرحلة من الرثاثة -عز نظيرها، باستثناء بقع ضوء صامدة- تعيشها الثقافة العراقية، يلاحظها الكاتب العراقي ماجد الحيدر في تحليله التالي الناقد للمشهد الثقافي العراقي. ويتساءل لدى موقع قنطرة: هل أنا متشائم؟ هل رسمت صورة سوداوية للمشهد؟ فبعد خريف المثقف العراقي في سنوات جمهورية الخوف والحصار، ها نحن نشهد شتاءً قد يطول ويطول، لكن إذا كان منطق الطبيعة أن يحل الربيع بعدهما فلا بأس، لا بأس بالانتظار.
-
كتاب "الدولة المستحيلة: الإسلام، السياسة، والمأزق الأخلاقي للحداثة"
سيد قطب متخفياً في كتاب «استحالة الدولة الإسلامية»
الباحث وائل حلاق لا يقول ما يقوله سيد قطب، مباشرة ونصاً وتنظيراً. لكن أي قراءة "أصولية" ومتأنية لكتابه تصل بالقارئ إلى نفس المحطة "القطبية". غير أن أهمية الكتاب، وهي مفارقة كبيرة، تأتي من برهنته على أمر لم يكن احد أهدافه: وهو استحالة خلط الدين بالسياسة. الكتاب يثبت أنه لا مكان لشيء اسمه دولة اسلامية في الزمن الحديث، لأن الدولة الحديثة تتعارض مع الحكم الإسلامي.
-
الكاتب العراقي سنان أنطون عن تداعيات الحرب على العراق
"هكذا دمر الغزو الأمريكي بلدي العراق قبل 15 عاما"
في الذكرى الخامسة عشرة (2018) لغزو الولايات المتحدة وحلفائها للعراق (20 آذار/مارس من عام 2003)، يصف الروائي والشاعر العراقي سنان أنطون ألم رؤية بلاده تتفتت في أعقاب ذلك. ومما يزيد الوضع حدة أن مرتكبي هذا "الخطأ الفادح" لا يزالون طليقي السراح، مشدداً: "لا للحرب على العراق ولا للديكتاتورية".
-
النيوليبرالية والاحتجاجات الإيرانية
انفتاح مرجل المحن الاقتصادية الملتهب في إيران
مظاهرات إيران، كأي احتجاجات في مكان آخر، تعبِّر عن مخاوف اقتصادية-اجتماعية خطيرة، وعن استياء من خطط النظام. فالمحافظون المعارضون للإصلاحي روحاني حلموا باستغلال المظالم، لإمالة الانتخابات الرئاسية الحاسمة التالية لصالحهم، بتأجيج لهيب مرجل المحن الاقتصادية كما فعل أحمدي نجاد. لكن هذه المرة فُتِح غطاء المرجل وأصابت نيرانه الجميع، كما يرى المختص الإيراني في علم الاجتماع أمين بوزورجيان.
-
الدولة التسلطية تفرز مجتمعا تسلطيا تعزز به سلطتها
انغراز مخالب التسلط المجتمعي في مصر
تسلط الدولة على المواطنين ينتقل إلى المواطنين أنفسهم، فيتسلط القوي على الضعيف في حياة المجتمع اليومية: في المنزل والشارع والمدرسة. ويكره المتسلطون خسارة السلطة إذا وُجِدَت بيئة ديمقراطية تراعي حقوق الأضعف الإنسانية. وتنشأ في المجتمع نزعات أوتوقراطية مناهضة للديمقراطية. ويصبح المواطنون مصدرا يؤمّن للنظام سلطة مطلقة. ماجد مندور يحلل هذه الحلقة المفرغة التي تكون فيها الجماهير الجلاد والضحية.
-
الاستبداد في العالم الإسلامي - بعث القبيلة في الدولة
نهاية مريعة لحكم الفرد في البلدان العربية
يرى فرج العشة في تعليقه التالي لموقع قنطرة أن حكم الفرد المستبد في العالم العربي يدير المؤسسة العسكرية ومؤسسات الدولة والحزب بمنطق قبلي عشائري عائلي، بعد عملية تصفوية تدريجية: تستبدل المكانة الحزبية بالنسب العائلي للحاكم، والولاء للوطن بالولاء لقائد العائلة الحاكمة، أو تدمج الولائين في ولاء واحد. ويتحدث عن سقوط أسطورة حاكم الضرورة، ويذكر بالنهاية المريعة للحاكم الفرد في البلدان العربية.
-
غضب شعبي من الأنظمة العربية
القدس بين الحكومات والشعوب العربية - شعرة لم تقصم ظهر البعير
يرى الباحث جيمس دورسي في تحليله التالي أن المظاهرات الشعبية الغاضبة -المعترضة على اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل- هي في الواقع غضب من موقف الحكومات العربية من القدس، وأن هذا الغضب يأتي بعد أكثر من ست سنوات من فشل الأنظمة العربية في تحقيق مطالب اقتصادية واجتماعية، وفي خضم دعم السعودية والإمارات لقوى الثورة المضادة، التي أجهضت إنجازات الثورات العربية في كل مكان ما عدا تونس.
-
سيادة الدول في ظل عالمية المواطنة
مواطنة كونية...هل يمكن الجمع بين العولمة والديمقراطية؟
أستاذة الفلسفة سيلا بن حبيب: كيف يمكن وضع البنى الديمقراطية في إطار تنال به الاتفاق على المستوى العالمي؟ ألا تعوق العولمة الديمقراطية؟ لكن سن حقوق أساسية عامة للانسان، في استقلال عن الشعب أو عن الدولة القومية، تقليد ضارب في القدم. إنه يمتد من كانط إلى هابرماس، ويطرح الأسئلة الحاسمة في القرن الحادي والعشرين.
-
الهجرة إلى ألمانيا - إدماج بدل الإقصاء
حاجة إلى وحدة ألمانية جديدة...مع المهاجرين
بغض النظر عن القانون، هل يعترف جميع الألمان بأن الحاصلين على الجنسية الألمانية هم ألمان؟ لا أحد ينكر أن ألمانيا بلد هجرة، لكن التشبث بفهم ماضوي لألمانيا -ومناقض للواقع- لا يخدم سوى اليمين واليمين الشعبوي، بل ويشكل خطرا على اللحمة الاجتماعية. هذا ما يلاحظه البروفيسور أندرياس بوك في هذا المقال التحليلي الخاص بموقع قنطرة، معتبرا أن من العنصرية أيضاً اعتبار أن الألماني: هو من ينطق الألمانية بدون لكنة أجنبية.