جدليات
-
عن ثنائية "اللائيكية والاستبداد" وصعود "الإسلام السياسي"
"خرف فكري"...إسلاموي وقوموي عربي علمانوي
في تحليله التالي حول "اللائيكية والاستبداد" و"الإسلام السياسي"، يتحدث الكاتب حمّود حمّود عن حكام عرب مستبدين يقولون عن أنفسهم "علمانيين" لكنهم وظفوا الدين في السياسية، وعن إسلاميين وجدوا في الغرب إسلاما بلا مسلمين إلا أنهم يساوون العلمانية بالديكتاتورية، ويبين كيف وظف الأسد والقذافي وناصر الإسلام لشرعنة استبدادهم، وكيف يضع إسلامويون استبداد الأنظمة العربية في سلة واحدة مع الحداثة الغربية.
-
المسلمون في الغرب مسؤولون أيضا عن مكافحة التطرف في أوروبا
حتى لا نرى مسلمي الغرب تحت عجلات الشاحنات
موسى برهومة: سيكون المستقبل الذي يحدّق، بغضب، بعيون المسلمين القاطنين في بلاد الغرب قاتماً بلا ريب مع تزايد الهجمات التي تنفّذ باسمهم، شاؤوا أم أبوا، فيرتدّ اللوم الآن عليهم، وقد يتطور اللوم إلى أفعال، على قاعدة أنّ العنف يستولد العنف، وأنّ رد الفعل يكون من جنس الفعل نفسه!
-
إنهاء المحنة الإنسانية وإراقة الدماء في العراق
سنة العراق...على خطى الأكراد في الحكم الذاتي؟
يرى ألون بن مئير الباحث السياسي بجامعة نيويورك في تحليله التالي لموقع قنطرة أنه فقط عندما يقيم السنة كيانهم الخاص بهم في العراق، سيشعرون بالتمكين والثقة للعمل بشكل وثيق مع الأكراد والشيعة على قدم المساواة، الأمر الذي من شأنه تمهيد الطريق لكونفيدرالية عراقية فعالة بينهم في وقت لاحق.
-
مفهوم الشريعة في الغرب
تطابقات جلية بين الشريعة الإسلامية والقوانين الألمانية
نعم، هناك عنف باسم الشريعة الإسلامية، ولا يجدي أن يدعي المسلمون أن هذا العنف ليس له أي علاقة بالإسلام. لكن الشريعة ليست كتاباً قانونياً محكماً ولا يمكن أن نجمعها في ملف "ب.د.ف" أو أن نجعلها قانوناً للدولة، لأنه لا، ليس هناك شيء يسمى شريعة واحدة، وإنما عدة مفاهيم للشريعة، وهي تتغير بتغير ظروف الحياة، كما يرى الباحث المختص بحقوق الشريعة وأصول الفقه شيفلي آدمي بجامعة أوكسفورد في تحليله التالي.
-
ثقافة العنف في العالم العربي
من الدولة البربرية إلى المجتمع البربري
«الدولة البربرية» عنوان دراسة ميشال سورا عن دولة حافظ الأسد، وسورا نفسه سيعاين لاحقاً هذه البربرية حين اختطف وقُتل في لبنان عام 1986. يحيل هذا الوصف إلى سمات محددة للدولة، فهي لا تنضبط بقانون أو اعتبارات مؤسساتية في سلوكها وممارستها لسلطتها، كما تمتاز بسلوك وحشي في علاقتها بمواطنيها سواء كانوا خصوماً أو لا.
-
مظاهر التطرف في الشرق الأوسط
في مواجهة الدعشنة الكامنة في المجتمعات العربية
خالد الحروب: ثمة توجّه لمواجهة المد التعصبي والجامح الذي يعصف في المجتمعات العربية، وهو ما يمكن وصفه بتنويعات مختلفة من "الداعشية الكامنة"، وهي التي يتشارك أكثرها تطرفاً مع "الداعشية المتوحشة" في الكثير من البنيات الفكرية والقناعات، لكن تختلف عنها في أنها لم يتم تفعيلها عنفياً وبالسلاح.
-
أزمة الهوية العربية
أرواح محطمة...ما الذي تبقى من العرب؟
رغم الحروب وعمليات الإبادة، فإن عدد العرب في تزايد مستمر، ولكن معرفتهم بأنفسهم في تناقص لم يسبق له مثيل. هل سيظل هناك شيء اسمه هوية عربية؟ ثقافة عربية؟ دوامة التراجع العربي مرتبطة بتطورات اجتماعية-سياسية، تهدد ما تبقى من هذه الهوية. هذا ما يؤكده الكاتب الألماني شتيفان بوخن لموقع قنطرة في نظرته التالية.
-
إرهاب الجهاديين من عين شمس إلي تفجيري الشعانين والمنيا
لماذا يستهدف الإرهاب الأقباط في مصر؟
يعد الهجوم الإرهابي الأخير على حافلة للأقباط في محافظة المنيا، الذي أدى إلى مقتل العشرات بينهم عدد كبير من الأطفال، آخر إعتداء في سلسلة هجمات إستهدفت الاقلية المسيحية في مصر. الكاتب شادي لويس يستشرف أسباب استهداف الأقباط، ويشير في تحليله التالي لموقع قنطرة إلى أن الهجمات الأخيرة وقعت في سياق محلي وأقليمي مختلف بشكل جوهري عن عنف الثمانينات.
-
هابرماس نقل الفلسفة النقدية وعلوم اللإجتماع إلى قلب المعترك السياسي
حوار خاص: يورغن هابرماس والعالم العربي
حوار خاص حول رؤية الفيلسوف الألماني يورغن هابرماس للتواصل وفلسفة الحق وأخلاقيات المناقشة من أجل بناء ديمقراطية تشاركية.
-
مفاوضات جنيف والأستانة بشأن سوريا
متى يتوقف الكذب على السوريين؟
برهان غليون: في ظل غياب أي التزاماتٍ بالتعهدات السابقة، وأي ضماناتٍ دولية واضحة، والتخبط في المرجعية القانونية والسياسية، والإملاءات الروسية، تحوّلت المفاوضات في أستانا وجنيف 4 إلى مناوراتٍ غرضها الرئيسي إضعاف موقف المعارضة وتثبيت مواقف نظام الأسد وحلفائه.