الإسلاميون والشريعة: جدالات الديني والسياسي

ظلَّت مقولة «تطبيق الشريعة» أبرز المقولات التأسيسية الأساسية عند الجماعات الإسلامية بمختلف تنوّعاتها. وأتت التطورات السياسية في سنوات الربيع العربي لتضع مُسلّمات ودعوات المشروع الإسلامي عامّةً قيد الاختبار. فها هي الفرصة السياسية أصبحت مواتية لاختبار الأفكار، التي طالما نادت بها جميع هذه الجماعات، وطالبت بتحقيقها.

ومن واقع التجربة المصرية؛ تنطلق الورقة من فرضية مفادها أنّ الإسلاميين لا يملكون تصوراً واضحاً فيما يخصّ تطبيق الشريعة دستورياً، خارج إطار الحديث الوعظي، الذي اعتمدوا عليه في تجييش قواعدهم لسنوات، وأنّ الدافع، وراء خطابهم المكثف حول الهوية وتطبيق الشريعة، ما هو إلا فرض الوجود السياسي، وضمانة استمراريتهم في تصدّر المشهد، وهو ما أثبتته التجربة في دستورين اشتركوا في إعدادهما.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو  الضغط هنا