حركة النهضة
كل ملفات قنطرة-
أزمة نظام الحكم بعد الثورة التونسية...أوجه تشخيص ومعالجة
في تونس: نظام سياسي شاذ وهجين بعيد عن روح الثورة وتطلعات الشعب
بدلا من تحقيق طموحات الشعب التونسي المتمثلة في بناء نظام سياسي ديمقراطي، يقوم على الفصل بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، قامت نخب تونسية بإعادة إنتاج نظام بن علي السابق على مقاس الطبقة السياسية الحاكمة، وبما يخدم دولة الظل العميقة القديمة – الجديدة التي تدير هذا النظام الظاهر والحكومة من وراء الستار، كما يرى الباحث والكاتب التونسي توفيق المديني في تحليله التالي لموقع قنطرة.
-
رغم ضمان دستور 2014 حرية الضمير والمعتقد
تونس لم تحسم بعد سجال "المجاهرة بالإفطار"!
يكشف السجال حول "المجاهرة بالإفطار" في رمضان أنّ الدستور التونسي الذي كُتب في إطار "توافق سياسي" لا يعكس بالضرورة "توافقا مجتمعيا"، أي أن النص يكفل حرية الضمير ولكنه كفلها ضمن صياغة مفتوحة على تناقضات كثيرة، إذ ألزم معدّو الدستور الدولة بحماية حقوق كثيرة، لكنهم ربطوها بأمور تناقضها على أرض الواقع، من قبيل: ضمان "حرية المعتقد" من جهة، والعمل على "حماية المقدسات" و"منع النيل منها" من جهة ثانية.
-
حوار مع رائد فهمي سكرتير الحزب الشيوعي العراقي
تحالف شيوعي إسلامي "عابر للطائفية" في العراق
في عصر العولمة وتنامي التيارات الشعبوية ونفوذها عبر العالم، تتحالف الأحزاب الشيوعية مع القوى الدينية والليبرالية، بهدف استعادة قاعدتها الشعبية، التي تآكلت بفعل التغيير. رائد فهمي الأمين العام للحزب الشيوعي العراقي يشرح -في الحوار التالي مع ملهم الملائكة لموقع قنطرة- دور الحزب الشيوعي في العراق بعد أن فقد العديدين من أنصاره ومن قاعدته الحزبية، مبررا تلك التحالفات في ضوء ما طرأ من تغيرات.
-
حرية الإعلام والصحافة في تونس تختنق وتترنح
حملات تيئيس التونسيين من الديمقراطية
مواجهة محتدمة في تونس بين نقابات صحافية وجهات أمنية. وحملات تشويه طالت الصحافة الوطنية من قبل قنوات تلفزيونية خاصة، تغض الطرف عنها الحكومة. يلاحظها إسماعيل دبارة عضو هيئة مركز تونس لحرية الصحافة. وصمت للسلطات على التنصت على مكالمات الصحافيين، يرى فيها تكميما رسميا للأفواه وتبنيا لخيارات أمنية. لكنه يعيب على نقابات الصحافة عجزها عن حسم أمرها مع صحافيين بيضوا وجه الديكتاتورية.
-
عطفاً على الاحتجاجات في الذكري السابعة لثورة الياسمين
في تونس...الحريات السياسية لا تكفي
فيما تتقلّص حدّة الاضطرابات التي اندلعت بداية العام 2018 في تونس، دون أن تخمد تماماً، تجد الطبقة السياسية نفسها أمام صرخة يطلقها التونسيون مفادها أنّ الثورة، التي نجحت سياسيًا في تركيز نظام يقوم على حرية التعبير والتعددية والانتخابات الحرة والتداول على الحكم، لم تعد تعني الكثير طالما أنّ الشق الآخر من مطالبها المتعلقة بالجانب التنموي والاقتصادي مازالت تراوح مكانها، كما يكتب الصحافي التونسي إسماعيل دبارة في تعليقه التالي لموقع قنطرة.
-
حركة "فش نستناو؟" التونسية
الإفقار يولّد الحرب الاجتماعية في تونس
تونس بلد الحرب الاجتماعية بامتياز، فقد أقلقت الثورات الاجتماعية النظام السابق. ومع ذلك، عملت كل الحكومات ما بعد الثورة على المحافظة على منوال التنمية القديم الفاشل، بسبب رفض مراجعة اتفاقيات التبادل الحرّ مع الاتحاد الأوروبي التي تقف وراء إغراق السوق التونسية بالمنتوجات الأجنبية، الأمر الذي أدّى إلى ضرب كل قطاعات الإنتاج وإفلاس المؤسسات وتدمير مواطن الشغل.
-
خالد الدخيل يكتب حول العلمانية والإسلام (الجزء الثالث)
الإسلام لا يحرم العلمانية...لكنه لا يميز بين الديني والدنيوي بدقة
خالد الدخيل: لا شك أن العلمانية باتخاذها معادلة دستورية سياسية معينة بين الدولة والمجتمع في الغرب إنما جاءت نتيجة للتجربة التاريخية للغرب. لكن ماذا عن فكرة الفصل والتمييز بين الديني والاجتماعي والسياسي؟ أليست هذه سيرورة تاريخية عرفتها كل المجتمعات الإنسانية، وليس فقط المجتمعات الغربية؟
-
كتاب "تونس: فرادة عربية" للباحث صفوان مصري
تونس تجربة فريدة ودرس للتأمل في زمن الربيع العربي
تفوح رائحة الياسمين من كتاب شخصي يحمل بين صفحاته فرادة التجربة التونسية كحالة استثنائية غارت منها الثورات، لكنها لم تصل إلى بر الأمان وغرقت في فوضى لا تزال تداعياتها مستمرة.
-
جهود المصالحة الوطنية الفلسطينية
مزالق المصالحة بين فتح وحماس
كيف يمكن تحديد مكامن الفشل للجهود، التي تبذلها مصر حالياً من أجل ترتيب البيت الفلسطيني وتحقيق مصالحة وطنية حقيقية؟ وكيف يمكن أن تعمل حركتا فتح وحماس معًا بصدق نحو تقرير المصير وإحراز حقوق الشعب الفلسطيني؟ الباحث الفلسطيني خليل شاهين يصف في تحليله التالي الخطوات الضرورية من أجل الوصول إلى هذه الأهداف.
-
فوضى الاقتصاد المتوحش بعد الثورة التونسية
"أثرياء تونس الجدد" في زمن الثورة
يعتبر الكاتب التونسي توفيق المديني أن الثورة التونسية لم تحدث تحوّلاتٍ جذريّةً في أوضاع الشعب التونسي سياسيّا واجتماعيّا واقتصاديّا وثقافيّا وحقوقيّا، بسبب افتقادها للمشروع الوطني الديمقراطي الذي يلبي الانتظارات الحقيقية للمجتمع التونسي ككل.
-
شعار "الرخ لا": لا تراجُع - من الكامور إلى قرطاج
منتفضون لهم قضيتهم في تونس
محتجون غير مستعدين لأن يهجروا "مطالبهم الشرعية في الكرامة والمساواة". منذ انطلاق الربيع العربي، كان يُنظر إلى تونس على أنها مثال ناجح على الانتقال من الدكتاتورية إلى الديمقراطية. لكن البلاد باتت تشعر اليوم بعواقب فشل الاستثمار في الشعب واقتصاده. فحقيقة أن النظام ما يزال ينخره الفساد تصب المزيد من الزيت على نار الاحتقان الشعبي، بحسب ما ترى هدى مزيودات في تحليلها التالي لموقع قنطرة.
-
حول الخبير السياسي التونسي حمزة المؤدّب
سجون تونس تحولت إلى بؤر للتطرف خلال حكم بن علي
فشلت الدولة في تونس في تقديم إجابة لأزمات الشباب التونسي الروحية: "نشأ جيل ’اللامستقبل‘. وجيل ’اللامستقبل‘ هذا اختار عنف ’اللامستقبل‘ - ووقع في العدمية، في أعمال عنف ضدَّ المجتمع والدولة"، مثلما يقول الخبير التونسي حمزة المؤدّب.