شبح حرب إسرائيلية فلسطينية شاملة؟
اشتدّت حدّة التصعيد العسكري بين حماس وإسرائيل ليل الثلاثاء الأربعاء 12 / 05 / 2021، إذ أعلنت الحركة إطلاق أكثر من 200 صاروخ باتّجاه الأراضي الإسرائيليّة ردّاً على استهداف طائرات حربيّة منازل سكنيّة في قطاع غزّة المحاصر الذي يتعرّض لقصف وغارات تتسبّب بدمار وبارتفاع في حصيلة الضحايا.
وتصاعد القتال بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير قطاع غزة في هذه الليلة، ليرتفع عدد القتلى إلى 35 فلسطينيا وخمسة إسرائيليين في أعنف قصف متبادل بين الجانبين منذ سنوات.
وتعرضت تل أبيب مساء الثلاثاء 11 / 05 / 2021 لسيل من الصواريخ التي أُطلقت من غزّة، في اليوم الثاني من التصعيد العنيف بين الإسرائيليين والقطاع المحاصر الذي تعرض بدوره لقصف وغارات تتسبب بدمار وبارتفاع في حصيلة الضحايا.
في الوقت نفسه، تصاعدت أيضا وتيرة التهديدات المتبادلة بين الطرفين.
ودعا مجلس الأمن إلى جلسة جديدة طارئة للبحث في التطورات، بينما تخوف مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط من "حرب شاملة" تتجه إليها إسرائيل وحماس.
وهي المرة الأولى التي تصل الصواريخ الفلسطينية إلى تل أبيب منذ 2019، ولم تكن حينها بهذه الكثافة. وقتلت امرأة قرب تل أبيب جراء سقوط صاروخ، لترتفع حصيلة القتلى في إسرائيل في القصف الصاروخي من غزة إلى ثلاثة، إضافة الى 95 جريحا.
في القطاع، قتل منذ يوم الإثنين 30 شخصا في القصف والغارات الإسرائيلية بينهم عشرة أطفال، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس التي تسيطر على القطاع، وأصيب 203 آخرون.
ودعا المجتمع الدولي إلى التهدئة لوضح حد لأخطر تصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ سنوات، جاء على خلفية مواجهات في القدس الشرقية أوقعت أكثر من 700 جريح.
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان مقتضب مساء الثلاثاء "وجهت كتائب القسام ضربةً صاروخيةً هي الأكبر لتل أبيب وضواحيها بـ130 صاروخاً، رداً على استهداف العدو للأبراج المدنية".
وأفاد مراسلو فرانس برس في مدينة غزة أن مبنى من 12 طبقة يضم مكاتب لمسؤولين في حماس دمّر بالكامل في غارة إسرائيلية.
WATCH as the Iron Dome Aerial Defense System intercepts rockets over southern Israel: pic.twitter.com/xUz3bMuTzz
— Israel Defense Forces (@IDF) May 12, 2021
وقتلت امرأتان في وقت سابق في صاروخ على مدينة عسقلان التي أعلنت حماس أيضا إمطارها بسيل من الصواريخ مع مناطق مجاورة لها في جنوب إسرائيل.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية تعليق الملاحة الجوية في مطار بن غوريون شرق تل أبيب.
في قطاع غزة، أفاد صحافيو وكالة فرانس برس عن دمار في أبنية عدة، بينما تصاعد دخان أسود من أماكن عدة بعد غارات جوية مكثفة.
وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس بأن الضربات الإسرائيلية على غزة "ليست سوى البداية". وقال "لا يزال هناك كثير من الأهداف في دائرة الاستهداف، هذه ليست سوى البداية".
وقال رئيس المكتب السياسي في حماس إسماعيل هنية "إذا أرادت إسرائيل التصعيد، فالمقاومة جاهزة".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أن بلاده ستكثّف الهجمات على حماس.
وقال في مقطع مصوّر وزّعه مكتبه "نفّذ الجيش منذ الأمس مئات الهجمات على حماس والجهاد الإسلامي في غزة (...) سنكثف قوة هجماتنا". وأضاف أن حماس "ستتعرض لضربات لم تكن تتوقعها". وقال الجيش الإسرائيلي إن أكثر من 500 صاروخ أُطلقت من غزة منذ الإثنين، مشيرا إلى أن غالبية الأهداف التي قصفها في غزة تابعة لحماس.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي مقتل قياديَين ميدانيَين في سرايا القدس، الجناح العسكري للحركة، في غارة إسرائيلية الثلاثاء. وكانت حماس أعلنت الإثنين مقتل قيادي فيها في غارة إسرائيلية شمال غزة.
وبدأ التصعيد في غزة بعد تصاعد المواجهات في القدس الشرقية لا سيما في محيط المسجد الأقصى بين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية.
وحذرت كتائب القسام الإثنين إسرائيل بضرورة أن تسحب قبل السادسة مساء قواتها الأمنية من باحات المسجد الأقصى. ومع انتهاء المهلة، أطلقت فصائل فلسطينية مسلحة، وبينها حماس، وابلا من الصواريخ على جنوب الدولة العبرية وفي القدس.
وتحاصر إسرائيل قطاع غزة -الذي يعيش فيه قرابة مليوني شخص- منذ عام 2007. وحصلت ثلاث حروب مدمرة منذ ذلك الوقت بين حماس وإسرائيل في 2008 و2012 و2014.
وتشهد القدس الشرقية منذ أكثر من أسبوعين مواجهات بدأت مع احتجاجات فلسطينيين على قرار قضائي بإخلاء أربعة منازل تسكنها عائلات فلسطينية في حي الشيخ جراح لصالح مستوطنين. وتتدخل الشرطة الإسرائيلية لتفريق التجمعات والتظاهرات، مستخدمة القوة والأعيرة المطاطية وقنابل الصوت، بينما يستخدم الفلسطينيون المفرقعات والحجارة. وتوسعت المواجهات الى باحات المسجد الأقصى.
ويعقد مجلس الأمن الدولي الأربعاء جلسة جديدة طارئة هي الثانية خلال ثلاثة أيام، بحسب ما ذكرت مصادر دبلوماسية الثلاثاء، للبحث في التطورات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتُعقد الجلسة الجديدة المغلقة بطلب تونس والنرويج والصين. وانتهى الإثنين اجتماع أوّل عُقد بطلب تونس، من دون صدور أيّ إعلان مشترك من المجلس، بسبب إحجام الولايات المتحدة عن تبنّي نصّ "في هذه المرحلة".
وحذّر مبعوث الأمم المتحدة في الشرق الأوسط تور وينسلاند من أنّ العنف المتصاعد بين إسرائيل وحركة حماس سيُفضي إلى "حرب شاملة". ودعا الطرفين إلى "وقف إطلاق النار فورا"، مضيفا "نحن نتّجه نحو حرب شاملة. يتعيّن على قادة جميع الأطراف تحمّل مسؤوليّة وقف التصعيد".
وحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن جميع الأطراف على "خفض التصعيد وتقليل التوتر واتخاذ خطوات عملية للتهدئة".
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية نيد برايس إن "الخسائر في الأرواح في الجانب الإسرائيلي والخسائر في الأرواح في الجانب الفلسطيني هي أمر نأسف له بعمق (...) مقتل أي مدني هو أمر مؤسف للغاية، سواء كان فلسطينيا أو إسرائيليا".
وأضاف "من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها، ولكن في الوقت نفسه نأسف للمعلومات عن مقتل مدنيين ونريد أن يتوقف ذلك".
وتحدثت مصادر دبلوماسية لفرانس برس عن محاولة مصر وقطر اللتين سبق لهما التوسط في النزاعات السابقة بين إسرائيل وحماس، تهدئة التوترات.
وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب أن "مصر تحركت بشكل مكثف" وأجرت اتصالات مع إسرائيل ودول عربية ذات علاقة من أجل التهدئة، لكنها "لم تجد الصدى اللازم".
ودعت باريس الثلاثاء السلطات الإسرائيلية الى عدم استخدام القوة المفرطة ضد الفلسطينيين.
وأكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد في بيان أن "ما يقوم به الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك عمليات الإخلاء غير القانونية والمستمرة والقسرية بحق الفلسطينيين في القدس الشرقية، هو انتهاك صارخ للقانون الدولي".
ودعا إلى بذل "جهود دولية متجددة وصادقة لإيجاد حل عادل ودائم للنزاع على أساس وجود دولتين، إسرائيل وفلسطين".
في عَمان، تظاهر أكثر من 1500 شخص قرب السفارة الإسرائيلية الثلاثاء، ورفع المتظاهرون الذين أحرقوا العلم الإسرائيلي، لافتات كتب عليها "اطردوا السفير وأغلقوا السفارة".
صفارات الإنذار تدوي وسماع دوي انفجارات في تل أبيب وسط إطلاق صواريخ من غزة
وقال شاهد من رويترز إن صفارات الإنذار دوت في تل أبيب في ساعة مبكرة من صباح يوم الأربعاء 12 / 05 / 2021 وسط أعنف قتال بين إسرائيل والنشطاء الفلسطينيين في غزة منذ سنوات.
كما سُمع دوي عدة انفجارات، بعد دقائق فقط من قول نشطاء حماس في غزة إنهم أطلقوا 110 صواريخ باتجاه تل أبيب ردا على الغارات الجوية الإسرائيلية على القطاع الساحلي الفلسطيني.
مقتل العشرات مع تصاعد القصف الجوي بين إسرائيل وحماس
مقتل 30 في غزة وثلاثة في إسرائيل وضربات صاروخية على إسرائيل وطائرات إسرائيلية تقصف غزة، ولتصعيد يأتي بعد أسابيع من التوتر في القدس وبايدن يقول إن تركيزه منصب على خفض التصعيد
وتصاعد القتال بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير قطاع غزة يوم الثلاثاء، ليرتفع عدد القتلى في يومين إلى 30 فلسطينيا وثلاثة إسرائيليين فيما شنت إسرائيل ضربات جوية على غزة وأطلقت حماس صواريخ على تل أبيب.
وانهار برج سكني مكون من 13 طابقا في غزة بعد واحد من عشرات من الغارات الجوية. وفي وقت متأخر من الليل، أفاد سكان غزة أن منازلهم تهتز وأن السماء تضيء بغارات إسرائيلية شبه مستمرة.
وركض إسرائيليون بحثا عن ملاجئ في مدن وتجمعات سكانية على بعد أكثر من 70 كيلومترا على الساحل وسط أصوات انفجارات حيث انطلقت صواريخ اعتراضية إسرائيلية في السماء. وقالت اسرائيل إن جماعات فلسطينية مسلحة أطلقت مئات الصواريخ.
وبالنسبة لإسرائيل، يشكل استهداف المسلحين لتل أبيب، عاصمتها التجارية، تحديا جديدا في المواجهة مع حركة حماس الإسلامية، التي تعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة منظمة إرهابية.
وجاءت أعمال العنف بعد أسابيع من التوتر في القدس خلال شهر رمضان، في ظل اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية والمتظاهرين الفلسطينيين في المسجد الأقصى ومحيطه.
وتصاعدت هذه الاشتباكات في الأيام الأخيرة قبل جلسة محكمة، تم تأجيلها الآن، في قضية يمكن أن تنتهي بطرد عائلات فلسطينية من منازل بالقدس الشرقية يطالب بها مستوطنون يهود.
ولا يبدو أن هناك نهاية وشيكة للعنف. وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن المسلحين سيدفعون ثمنا "باهظا جدا" للصواريخ التي وصلت إلى ضواحي القدس يوم الإثنين خلال عطلة في إسرائيل لإحياء ذكرى احتلالها القدس الشرقية في حرب عام 1967.
وقال نتنياهو وبجواره وزير الدفاع وقائد الجيش في تصريحات بثها التلفزيون "نحن في ذروة حملة كبيرة... حماس والجهاد الإسلامي دفعتا... وستدفعان ثمنا باهظا لعدوانهما".
وقالت حماس، التي تسعى لفرصة لتهميش الرئيس الفلسطيني محمود عباس والظهور بمظهر حامي حمى الفلسطينيين في القدس، إن الأمر متروك لإسرائيل لاتخاذ الخطوة الأولى.
وقال زعيم الحركة إسماعيل هنية في خطاب بثه التلفزيون "الذي أشعل النار في القدس والأقصى وامتد لهيبها إلى غزة هو الاحتلال، وهو المسؤول عن تداعيات ذلك".
وقال هنية إن قطر ومصر والأمم المتحدة على اتصال لحثهم على التهدئة لكن رسالة حماس لإسرائيل كانت "إذا أرادوا التصعيد فالمقاومة جاهزة وإذا أرادوا التهدئة فالمقاومة جاهزة".
وقال البيت الأبيض يوم الثلاثاء إن لإسرائيل الحق المشروع في الدفاع عن نفسها من الهجمات الصاروخية، لكنه مارس ضغوطا على إسرائيل بشأن معاملة الفلسطينيين، قائلا إن القدس "يجب أن تكون مكانا للتعايش".
واستهلت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي مؤتمرها الصحفي اليومي ببيان حول الوضع، قائلة إن التركيز الأساسي للرئيس جو بايدن ينصب على خفض التصعيد.
وقال دبلوماسيون ومصدر مطلع إن الولايات المتحدة تؤخر مساعي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإصدار بيان حول التوتر المتصاعد بين إسرائيل والفلسطينيين خشية أن يضر بالجهود المستمرة خلف الكواليس لإنهاء العنف.
وقال المصدر المطلع على الاستراتيجية الأمريكية، والذي طلب عدم نشر اسمه، إن واشنطن "تقوم بجهود دبلوماسية مكثفة خلف الكواليس مع كافة الأطراف للوصول إلى وقف لإطلاق النار" وتخشى أن يؤدي صدور بيان من المجلس إلى نتائج عكسية في الوقت الراهن.
وقالت إسرائيل إنها أرسلت 80 طائرة لقصف غزة، ونشرت مشاة ومدرعات دعما للدبابات المنتشرة بالفعل على الحدود، فيما يعيد إلى الأذهان التوغل البري الإسرائيلي في القطاع لوقف الهجمات الصاروخية
في 2014. وقتل أكثر من 2100 فلسطيني في قطاع غزة في الحرب التي استمرت سبعة أسابيع بعد ذلك، وفقا لما ذكرته وزارة الصحة في القطاع، فضلا عن 73 إسرائيليا، كما دُمرت آلاف المنازل في غزة.
أعمدة من الدخان الأسود في غزة
وأظهرت لقطات مصورة يوم الثلاثاء ثلاثة أعمدة من الدخان الأسود الكثيف تتصاعد من البرج السكني المنهار في غزة. وانقطعت الكهرباء في المنطقة المحيطة به.
وذكر شهود أن سكان البرج والمنطقة المحيطة تلقوا تحذيرا لإخلاء المنطقة قبل حوالي ساعة من الضربة الجوية. ولم ترِد أنباء عن إصابات بشرية بعد ساعتين من الانهيار.
وقال سكان في بنايات أخرى إنهم تلقوا إنذارات من إسرائيل بالجلاء قبل هجوم محتمل.
وفي تل أبيب، دوت أصوات صفارات الإنذار من غارات جوية وأصوات الانفجارات في أنحاء المدينة. وهرع المشاة إلى الملاجئ وسارع
الزبائن بالخروج من المطاعم بينما انبطح آخرون على الأرصفة عندما انطلقت صفارات الإنذار.
وقالت سلطة مطارات إسرائيل إنها أوقفت عمليات الإقلاع من مطار تل أبيب "للسماح بالدفاع عن سماء البلاد"، لكن العمليات استؤنفت فيما بعد.
وأظهرت لقطات مصورة بثتها القناة 12 بالتلفزيون الإسرائيلي صواريخ اعتراضية منصوبة على المدارج.
ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر جميع أطراف الصراع إلى العمل على تهدئة العنف، وأعادت تذكير الجميع بأن القانون الدولي يطالب بالعمل على تجنب سقوط ضحايا بين المدنيين.
وقال فابريزيو كاربوني المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر بالشرق الأوسط في بيان "يمثل القصف الصاروخي على إسرائيل مؤخرا والضربات الجوية على غزة تصعيدا خطيرا للتوتر والعنف الذي شهدته القدس في الأيام القليلة الماضية، بما في ذلك البلدة القديمة".
وقالت خدمة نجمة داود الحمراء الإسرائيلية للإسعاف إن امرأة تبلغ من العمر 50 عاما قُتلت عندما سقط صاروخ على مبنى في ضاحية ريشون لتسيون في تل أبيب، وإن امرأتين قتلتا في ضربات صاروخية على مدينة عسقلان الجنوبية.
لكن الجيش الإسرائيلي قال إن العديد من الصواريخ التي تم إطلاقها من غزة سقطت على مسافات قريبة وأصابت فلسطينيين وإن نظام القبة الحديدية الدفاعي الجوي اعترض معظم الصواريخ التي عبرت الحدود.
وتصاعد العنف أيضا في الضفة الغربية المحتلة.
وقال مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون إن القوات الإسرائيلية قتلت فلسطينيا بالرصاص وأصابت آخر يوم الثلاثاء بعدما أطلقا النار صوب القوات الإسرائيلية قرب مدينة نابلس الفلسطينية.
وأعلنت الشرطة الإسرائيليّة أنّ رجلاً وفتاة قُتلا الأربعاء 12 / 05 / 2021 في مدينة اللد الإسرائيليّة أثناء وجودهما داخل سيّارة أصابها صاروخ أطلِق من قطاع غزّة.
وقالت الشرطة إنّ الفتاة التي لم يُكشَف عمرها فارقت الحياة على الفور في حين أنّ الرجل الأربعيني أُعلِنت وفاته لاحقا في المستشفى، من دون أن تُحدّد ما إذا كانت تربط بينهما صلة قرابة.
وبذلك، يرتفع إلى خمسة عدد القتلى في إسرائيل منذ مساء الإثنين إلى فجر الأربعاء جرّاء القصف الصاروخي الذي تشنّه مجموعات مسلّحة انطلاقا من غزّة.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي فجر الأربعاء إطلاق 100 صاروخ على إسرائيل من غزة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية يوم الاربعاء إن فلسطينيا قُتل برصاص الجيش الاسرائيلي خلال
اقتحامه لمخيم الفوار. وأفاد سكان محليون بأن القتيل هو حسين الطيطي (26 عاما)، وهو من سكان المخيم.
والطيطي هو القتيل الثاني برصاص الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية خلال ساعات. وكانت وزارة الصحة أعلنت في بيان سابق أن مواطنا قُتل وأصيب آخر بجروح خطيرة بعد إطلاق النار على السيارة التي كانا يستقلانها على حاجز زعترة جنوب نابلس. أ ف ب ، رويترز
[embed:render:embedded:node:41265]