دول عربية وإسلامية تعزل نفسها تصدياً لفيروس كورونا
من الولايات المتحدة إلى بريطانيا مروراً بروسيا، قررت بلدان كانت تعد نفسها بمنأى عن وباء كوفيد-19 تكثيف التدابير لاحتواء فيروس كورونا المستجد الذي يشكل اختباراً للأنظمة الصحية للدول الأوروبية الأكثر تأثراً به.
فغداة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعلان حال الطوارئ، وافق مجلس النواب على خطة لمكافحة الفيروس. وكان كوفيد-19 الذي أصاب أكثر من ألفي شخص في الولايات المتحدة وأودى بـ 47 أثار انقساما بين الجمهوريين والديمقراطيين في خضم حملة الانتخابات الرئاسية.
وبدا أن الولايات المتحدة تحاول سد الثغرات في نظامها الصحي الذي يفتقر إلى تغطية شاملة وحيث لا تفيد سوى أقلية من الإجازات المرضية، وذلك عبر إعلان مجانية اجراء الفحوص وتسهيل حصول العاطلين من العمل على التغطية اللازمة اضافة الى رصد اموال فدرالية لتمويل برنامج التصدي لكورونا.
من جانبها، أعلنت شركة آبل السبت 14 / 03 / 2020 إغلاق كل متاجرها حتى 27 اذار/مارس 2020 باستثناء تلك الموجودة في الصين حيث استأنفت نشاطها للتو. ويبدو أن الصين، بؤرة الوباء وحيث قضى 3189 شخصا، بدأت تتجاوز الأزمة، إذ اعلنت السبت فقط عن 11 إصابة جديدة و13 وفاة إضافية في يوم واحد.
لكن الوباء الذي أودى بأكثر من 5402 شخص في العالم يواصل تفشيه السريع في كل مكان مع تسجيل أول إصابة في رواندا وثلاث وفيات في الدول الأسكندينافية.
ونبهت منظمة الصحة العالمية إلى أن توقع المرحلة التي يبلغ فيها الوباء ذروته هو امر "مستحيل"، علما بانه أصاب حتى تاريخ 14 / 03 / 2020: 143 ألفا و400 شخص في 135 بلدا ومنطقة. وتبقى ايطاليا (1226 وفاة) وإيران (611 وفاة) وإسبانيا (136 وفاة) وفرنسا (79 وفاة) الدول الأكثر تضررا بعد الصين.
وسط كل ذلك، أعلنت روسيا التي سجلت 45 إصابة من دون أي وفاة، أنها ستغلق اعتبارا من الأحد 15 / 03 / 2020 حدودها البرية مع النروج وبولندا أمام الأجانب، أسوة بما قامت به مع الصين.
وبعد تلقيها انتقادات لرد فعلها البطيء، وفي بلد لم يحصِ رسميا سوى 1140 إصابة و21 وفاة، تستعد الحكومة البريطانية برئاسة بوريس جونسون لاعادة النظر في مقاربتها وحظر التجمعات الكبيرة. وقد تكون بطولة ويمبلدون لكرة المضرب أول من يدفع الثمن.
ورغم أنه لم يسجل سوى ثماني إصابات، بادر المغرب إلى إغلاق حدوده واتخذ تدابير حجر مشددة على غرار إغلاق المدارس والجامعات وصالات السينما والمسرح والغاء التظاهرات الرياضية.
[embed:render:embedded:node:39528]
وفي الأردن الذي سجل إصابة مريض تماثل للشفاء، أعلن رئيس الوزراء عمر الرزاز السبت 14 / 03 / 2020 وقف جميع الرحلات الجوية من وإلى المملكة اعتبارا من الثلاثاء وحتى إشعار آخر وتعليق دوام المدارس والفعاليات الرياضية والصلاة في المساجد والكنائس للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
فيأاوروبا التي تحولت "البؤرة" الرئيسية للوباء بحسب منظمة الصحة، تخوض الأنظمة الصحية اختبارا صعبا. وأظهرت صورة تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي ممرضة منهكة تغط في النوم أمام جهاز الكومبيوتر، وسرعان ما تحولت مرآة لما تعانيه الطواقم الطبية في شمال إيطاليا التي أحصت 250 وفاة في 24 ساع.
وقال دانيال ماشيني الطبيب في أحد مستشفيات بيرغامي (شمال) عبر فيسبوك: "لم يعد للساعات اي معنى. الحياة الاجتماعية معلقة بالنسبة الينا".
في المقابل، شاهد العالم بأسره أشرطة مصورة لايطاليين يغنون عند نوافذهم رغم كل شيء. وفي اسبانيا، البلد الثاني الأكثر تضررا في أوروبا مع 5753 إصابة بينها أكثر من 1500 منذ مساء الجمعة، بدا أن النظام الصحي العام في منطقة العاصمة قد استنفد. وأورد غويلن ديل باريو الممرض في مستشفى لاباز "الوضع قاس جدا، عدد المرضى يفوق عدد الأسرة".
وقال رئيس الوزراء بيدرو سانشيز الجمعة 13 / 03 / 2020 معلنا حال التأهب "لا يمكن ان نستبعد، ويا للاسف، ان عدد المصابين سيتجاوز عشرة الاف الاسبوع المقبل". وأمرت منطقة مدريد بإغلاق كل المتاجر غير الضرورية، الأمر الذي قامت به أيضا السبت جمهورية تشيكيا ومدينة ريو دي جانيرو في البرازيل.
في فرنسا، وفيما يستعد الملايين للتوجه إلى صناديق الاقتراع الأحد 15 / 03 / 2020 لانتخاب رؤساء بلدياتهم، أشارت آخر حصيلة لوزير الصحة الجمعة الى 800 إصابة إضافية و18 وفاة جديدة في يوم واحد، مع استمرار اغلاق المدارس.
فوي كندا، بات رئيس الوزراء جاستن ترودو الذي أصيبت زوجته بكورونا المستجد يمارس أنشطته عبر الفيديو، فيما أرجأت الملكة إليزابيث الثانية العديد من المواعيد المقررة الأسبوع التالي.
وفي إسبانيا، ولتفادي تحول الكنائس بؤرا للعدوى، حض مجمع الأساقفة الإسبان المصلين الكاثوليك على متابعة "القداديس عبر الإذاعة والتلفزيون".
وقررت مدينتا ميلانو وروما اللتان يسودهما صمت مطبق، إغلاق كل المتنزهات والحدائق العامة، علماً بأن متحف اللوفر وبرج إيفل وقصر فرساي في باريس مغلقة منذ الجمعة ومثلها المتاحف والمواقع الأثرية في اليونان.
وأعلنت حكومة أبوظبي السبت أنها ستغلق موقتا وجهات ثقافية وسياحية وترفيهية في الإمارة بما في ذلك "متحف اللوفر-أبوظبي" اعتبارا من الأحد للحد من انتشار كورونا المستجد.
الأردن يشدد إغلاق البلاد لمكافحة فيروس كورونا
قال الأردن إنه سيوقف جميع الرحلات الجوية من وإلى البلاد اعتبارا من يوم الثلاثاء 17 / 03 / 2020 في الوقت الذي شدد فيه القيود على الحدود وحظر التجمعات والمناسبات العامة لمكافحة انتشار فيروس كورونا. وأعلن رئيس الوزراء عمر الرزاز يوم السبت 14 / 03 / 2020 في بيان صحفي أنه سيتم إغلاق المدارس والجامعات لمدة أسبوعين وإغلاق جميع المواقع السياحية والرياضات ودور السينما أيضا.
وسجل الأردن حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا تلقت العلاج وغادرت المستشفى يوم الجمعة لكنه يشعر بقلق من سرعة انتشار الفيروس في البلدان المجاورة. وقد أغلق حدوده بالفعل مع مصر والعراق وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل. وقال الأردن إنه سيتم استثناء حركة الشحن التجاري من قرار إغلاق جميع المعابر الحدودية البرية والبحرية والمطارات لضمان توافر السلع والبضائع.
ودعا الرزاز المواطنين إلى البقاء في بيوتهم بقدر الإمكان وأضاف أن هذه الإجراءات ضرورية بسبب طبيعة هذا الوباء العالمي غير المسبوقة. وقال الرزاز: "نحن لسنا بمعزل عما يحدث في العالم والأمور من حولنا من سيء إلى أسوأ" مضيفا أنه ستتم مراجعة هذه الإجراءات بشكل دوري للبت بتمديدها أو إيقافها أو اعتماد إجراءات إضافية جديدة بحسب الحاجة.
وتضمنت الإجراءات التي اتخذها الأردن أيضا حظر الصلاة بالمساجد والكنائس في كل أنحاء الأردن ووقف كل زيارات المستشفيات والسجون.
مصادر: مركز الأبحاث الإسرائيلي يعتزم الإعلان عن تطوير لقاح ضد فيروس كورونا
توقعت مصادر أن يعلن العلماء في المعهد الإسرائيلي للبحوث البيولوجية في الأيام المقبلة عن الانتهاء من تطوير لقاح جديد ضد فيروس كورونا (كوفيد 19-).حسبما ذكرت صحيفة"هاآرتس" يوم السبت 14 / 03 / 2020. من جهة أخرى، أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية يوم السبت أن 154 إسرائيليا أصيبوا بالفيروس وأن 38560 شخصا في الحجر الصحي المنزلي.
من جهة أخرى، تبحث إسرائيل إغلاق بعض الأنشطة التجارية غير الضرورية، بحسب وكالة بلومبرغ. كانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أن فيروس كورونا أصبح وباء عالميا بعد أن بلغ عدد الإصابات 145 ألف و870 وعدد الوفيات 5438 وحالات الشفاء 72 ألف و551 على مستوى العالم. وتعد الصين وكوريا الجنوبية وإيران وأوروبا هى أكبر بؤر لفيروس كورونا المستجد.
إيران: إغلاق ضريح شيعي مقدس خلال عطلة رأس السنة الجديدة بسبب كورونا
وذكر التليفزيون الإيراني الرسمي أنه سوف يتم إغلاق ضريح الإمام على الرضا في إيران، الذي يزوره ملايين من المسلمين الشيعة في مدينة مشهد المقدسة كل عام، خلال عطلة رأس السنة الجديدة في العشرين من الشهر الجاري بسبب مخاوف تتعلق بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وقال عمدة مشهد محمد رضا إن هذا الإعلان يأتي في الوقت الذي أصبح فيه "الوضع في مشهد أكثر حدة " وتمر المدينة بالأسبوع الأكثر حسما "في المعركة ضد فيروس كورونا، بحسبما ذكرت يوم السبت وكالة بلومبرج. يشار إلى أن إيران ، مثلها مثل الصين وإيطاليا وكوريا الجنوبية، من بؤر فيروس كورونا.
وأفادت الصحة الإيرانية في آخر إحصائية لها بتسجيل 1075 إصابة جديدة بفيروس كورونا و75 وفاة ، ليرتفع بذلك عدد الإصابات بالفيروس في البلاد إلى 10075، والوفيات إلى 429، فيما بلغ إجمالي المتعافين من الإصابة 3276 حالة.
موريتانيا تسجل أول إصابة بكورونا المستجد
وأعلنت موريتانيا الجمعة 13 / 03 / 2020 أنّها سجّلت أوّل إصابة بفيروس كورونا المستجدّ تمّ تشخيصها لدى شخص وصل إلى البلاد آتيًا من أوروبا. وأوضح وزير الصحّة محمد نذير ولد حامد في تصريح متلفز أنّ المصاب تمّ عزله فورًا، مؤكّدًا أنّ لدى الدولة "كلّ الوسائل" لرعاية المصابين بالفيروس.
وجاء في بيان لوزارة الصحة أنّ المصاب بالفيروس "مواطن خارجي" عاد إلى البلاد من أوروبا في 9 آذار/مارس 2020. وأضاف البيان أنّ المصاب "عزل نفسه في منزل بنواكشوط" وذلك بعدما عَلِم بإصابة "صديق كان مقيما معه في أوروبا" بالفيروس.
من جهتها قالت وزارة التجارة والسياحة إنه بتعليمات من رئيس الجمهورية "تقرر إلغاء كل الرحلات السياحية القادمة من فرنسا إلى مدينة أطار وذلك كإجراء احترازي لمواجهة وباء كورونا".
وزارة الرياضة المصرية تعلق كافة الأنشطة الرياضية 15 يوما
وأعلنت وزارة الشباب والرياضة المصرية يوم السبت 14 / 03 / 2020 تعليق كافة الأنشطة الرياضية والشبابية لمدة 15 يوما بدايةً من اليوم التالي الأحد. وذكرت الوزارة في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني: "أعلنت وزارة الشباب والرياضة تعليق كافة الأنشطة الرياضة والشبابية بكافة أنواعها وفى جميع المحافظات لمدة أسبوعين اعتباراً من غداً الأحد الموافق 15 مارس 2020، مع التنسيق مع اللجنة الأوليمبية المصرية والاتحادات الرياضية فيما يخص تدريبات المنتخبات القومية الجاري إعدادها لدورة الألعاب الأوليمبية المقبلة طوكيو 2020".
المركزي السعودي يعلن حزمة تمويل بقيمة 50 مليار ريال لمواجهة كورونا
وقالت مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) يوم السبت 14 / 03 / 2020 إنها أعدت حزمة بقيمة 50 مليار ريال (13 مليار دولار) لإعانة المنشآت الصغيرة والمتوسطة على مواجهة الآثار الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا.
ويهدف التمويل إلى السماح للشركات الصغيرة والمتوسطة بتأجيل دفع مستحقات البنوك وشركات التمويل لمدة ستة أشهر والحصول على التمويل بشروط ميسرة مع إعفاءات من تكاليف برنامج دعم ضمانات التمويل.
اليمن يعلق الرحلات الجوية لمدة أسبوعين لمنع دخول فيروس كورونا
وقالت الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية يوم السبت 14 / 03 / 2020 إنها قررت تعليق كل الرحلات الجوية من وإلى المطارات اليمنية التي تسيطر عليها لمدة أسبوعين ابتداء من يوم الأربعاء.
وقال بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء معين عبد الملك إنه سيتم استثناء الرحلات الجوية المخصصة لأغراض إنسانية من هذا التعليق. وتقع المطارات الرئيسية التي تسيطر عليها حكومة عبد الملك في عدن وسيئون والمكلا.
وخصص مكتب رئيس الوزراء اليمني مليار ريال كموازنة طارئة لدعم القطاع الصحي في إطار إجراءات مكافحة فيروس كورونا.
أصدرت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، يوم السبت 14 / 03 / 2020، قرارا بتعليق جميع الرحلات الجوية من وإلى اليمن لمدة أسبوعين ابتداء من يوم الأربعاء القادم، ضمن حزمة إجراءات أقرتها لمنع دخول فيروس كورونا المستجد(كوفيد 19) إلى البلاد.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، فقد أقرت الحكومة تعليق الرحلات الجوية من وإلى جميع المطارات اليمنية، حتى يتم تعزيز الإجراءات والتجهيزات اللازمة للرصد والمراقبة بالتنسيق بين وزارة الصحة والجهات المختصة والسلطات المحلية.
واستثنت الحكومة، الرحلات لأغراض إنسانية ونقل المساعدات الإغاثية، واستمرار تطبيق الإجراءات المشددة الخاصة بالفحص والحجر الصحي إن لزم الأمر. كما أقرت الحكومة إغلاق المنافذ البرية، باستثناء حركة الشحن التجاري والإغاثي والإنساني، ابتداءً من يوم الثلاثاء القادم، والاستمرار في تطبيق الإجراءات المشددة للفحوصات اللازمة الخاصة بالوباء.
وشددت الحكومة على ضرورة تعزيز إجراءات الرقابة في الموانئ البحرية واتخاذ كل ما من شأنه خضوع العاملين في سفن النقل للإجراءات والفحوصات اللازمة.
ووجهت الحكومة بتعليق الدراسة في المؤسسات التعليمية والخاصة، لمدة أسبوع بشكل مبدئي، لضمان سلامة الطلاب و منتسبي هذه المؤسسات، وتطبيق إجراءات وقائية.
وشددت الحكومة على ضرورة التعاطي بجدية وبمسؤولية مع هذا الوباء العالمي، باعتباره موضوع إنساني يتطلب تضافر جهود الجميع بعيدا عن أية حسابات.
وطالبت الحكومة، جميع المواطنين بالالتزام بتعليمات السلامة وطرق الوقاية المقدمة من وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والتعامل مع الوباء بجدية.
من جانبها، أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية، إغلاق مطار صنعاء الدولي ابتداء من اليوم، لمدة أسبوعين، أمام رحلات الأمم المتحدة، كإجراء احترازي لمواجهة فيروس كورونا.
يذكر إن مطار صنعاء الدولي مغلق منذ عام 2016، أمام الرحلات الجوية، باستثناء الرحلات الأممية التي تقدر برحلتين كل يوم. وحتى اللحظة لم تعلن الحكومة اليمنية، وجماعة الحوثي، تسجيل أي حالات إصابة بهذا الفيروس.
وأعلن الحوثيون في اليمن يوم السبت 14 / 03 / 2020 إغلاق مطار صنعاء لمدة أسبوعين في إجراء سيؤثر على الرحلات الجوية التي تديرها منظمات الأمم المتحدة المشاركة في جهود الإغاثة في البلاد.
وسيطر الحوثيون على صنعاء عام 2014 وأجبروا الرئيس عبد ربه منصور هادي على الانتقال إلى السعودية عام 2015.
وحظر التحالف بقيادة السعودية الذي يقاتل الحوثيين الرحلات الجوية إلى صنعاء باستثناء رحلات الأمم المتحدة.
تظاهر الآلاف في الجزائر رغم مخاطر انتشار فيروس كورونا
وفرَّقت الشرطة الجزائرية السبت 14 / 03 / 2020 تظاهرة احتجاجية للحراك في العاصمة وأوقفت عشرات المتظاهرين بينهم نشطاء وصحافيون، وفق ما أفاد محام ومنظمة حقوقية. واستجابة لدعوات صدرت في يوم الجمعة الـ56 من الحراك الذي تظاهر خلاله آلاف الأشخاص رغم مخاطر انتشار فيروس كورونا المستجد، حاول السبت 14 / 03 / 2020 نحو 200 شخص التظاهر وسط العاصمة الجزائرية.
لكن بعد تقدمهم حوالى 200 متر، عمد عناصر شرطة مسلحون بهراوات ودروع إلى تفريق التجمع وعقب إطلاقهم شعارات مناهضة للنظام الحاكم على غرار "الجنرالات إلى المزبلة" و"ستنال الجزائر استقلالها" و"سلطة قاتلة"، طاردت الشرطة وأوقفت نحو عشرين متظاهرا، وفق ما أفاد صحافيون من وكالة فرانس برس.
وتلت ذلك عدة محاولات لإعادة التجمهر، لكن الشرطة أحبطتها. ووفق المحامي عبد الغني بادي الذي يمثل عدة موقوفين من الحراك، تم احتجاز "أكثر من 50 شخصا" في العاصمة. من جهتها، تحدثت اللجنة الوطنية لتحرير المعتقلين عن توقيف "نحو مئة شخص، بينهم عدة نساء". وأضافت أن بين الموقوفين شخصيات بارزة في الحراك وصحافيين، منهم خالد درارني، مراسل منظمة مراسلون بلا حدود.
الإمارات توقف "مؤقتا" إصدار كافة التأشيرات
وقررت دولة الإمارات العربية المتحدة يوم السبت 14 / 03 / 2020 "وقفا مؤقتا" لإصدار كافة التأشيرات ابتداء من يوم الثلاثاء 17 / 03 / 2020 باستثناء حملة الجوازات الدبلوماسية.
وأوضحت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، في بيان صحفي بثته وكالة أنباء الإمارات (وام) أن ذلك يأتي في إطار الإجراءات الوقائية والإحترازية التي تتخذها الدولة، تجاوبا مع رفع مستوى فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) من قبل منظمة الصحة العالمية و اعتباره "وباءً" عالمياً. ما يجعل من السفر في هذه المرحلة على درجة عالية من الخطورة. وأشارت إلى أن القرار لايسري على الأشخاص الذين صدرت لهم تأشيرات قبل تاريخ سريان تنفيذ هذا القرار.
المصرف المركزي الإماراتي يخصص 100 مليار درهم لاحتواء كورونا
اعتمد مصرف الإمارات المركزي يوم السبت 14 / 03 / 2020 خطة دعم اقتصادي شاملة بقيمة 100 مليار درهم (الدولار يعادل 67.3 درهم ) في مسعى يهدف إلى دعم الاقتصاد الوطني، وحماية المستهلكين والشركات، وذلك في إطار إعلان منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا "كوفيد - 19" وباءً عالمياً.
وتتألف خطة الدعم المالي الموجّهة من اعتماد مالي يصل إلى 50 مليار درهم، خُصص من أموال المصرف المركزي لمنح قروض وسلف بتكلفة صفرية للبنوك العاملة بالدولة مغطاة بضمان، بالإضافة إلى 50 مليار درهم يتم تحريرها من رؤوس الأموال الوقائية الإضافية للبنوك.
الرئيس المصري يوجه بتعليق الدراسة في الجامعات والمدارس لمدة أسبوعين
ووجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى خلال اجتماعه يوم السبت 14 / 03 / 2020 مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، بتعليق الدراسة في الجامعات والمدارس لمدة أسبوعين اعتبارًا من يوم الأحد 15 / 03 / 2020، بحسبما أفاد المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي.
وأوضح المتحدث أن توجيهات الرئيس السيسى تأتي في إطار خطة الدولة الشاملة للتعامل مع أي تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
المغرب يمنع التجمعات التي تضم أكثر من 50 شخصا بسبب كورونا
وقرر المغرب منع التجمعات التي يشارك فيها أكثر من 50 شخصا وإلغاء جميع التظاهرات الرياضية والثقافية حتى إشعار آخر بسبب فيروس كورونا، بينما ارتفع عدد المصابين السبت 14 / 03 / 2020 إلى 17 بعد تسجيل 9 حالات جديدة. وقال بيان لوزارة الداخلية السبت إن هذا القرار يدخل ضمن إجراءات "احترازية لمواجهة الوضع الاستثنائي المتعلق بخطر تفشي فيروس كورونا المستجد".
ويأتي غداة قرارات سريعة في اليومين الأخيرين للتصدي لانتشار الفيروس، شملت تعليق الدراسة ابتداء من الاثنين حتى إشعار آخر، وتعليق رحلات المسافرين جوا وبحرا من وإلى إسبانيا والجزائر وفرنسا وألمانيا وهولندا وبلجيكا والبرتغال.
وأعلنت وزارة الصحة السبت تسجيل تسع إصابات جديدة بالفيروس في مدن مختلفة، ثمان منها لمغاربة وفدوا من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا بين 24 شباط/فبراير 2020 و12 آذار/مارس 2020. وهذه أكبر حصيلة إصابات يتم إعلانها دفعة واحدة في المغرب حتى الآن. وأوضحت الوزارة أن حالة جميع المصابين "مستقرة ولا تدعو للقلق".
وأوضح مدير مكافحة الأوبئة في وزارة الصحة محمد يوبي السبت أن ارتفاع حصيلة المصابين يعود إلى تزايد عودة المغاربة المقيمين في بلدان أوروبية ينتشر فيها الوباء تحسبا لإغلاق حدود تلك البلدان.
وكانت وزارة الصحة أفادت الجمعة بشفاء أول شخص تم تسجيل إصابته بالفيروس، بينما أودى بمصابة واحدة. وكانت غالبية تلك الإصابات لمغاربة وفدوا من بلدان أوروبية أو لسياح فرنسيين.
وأربك تعليق تنقل المسافرين حركة سياح أوروبيين وجدوا أنفسهم عالقين في المطارات المغربية، أو على الحدود البرية الوحيدة بين إفريقيا وأوروبا في جيبي سبتة ومليلية شمال المغرب.
وبين العالقين آلاف الفرنسيين الذين يحتلون صدارة السياح الوافدين إلى المغرب. وهتف بعضهم في مطار طنجة (شمال) احتجاجا "ماكرون نريد طائرة".
رئيس النظام السوري يؤجِّل "انتخابات" مجلس الشعب بسبب كورونا
وأصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد اليوم السبت 14 / 03 / 2020 مرسوما يقضي بتأجيل انتخابات مجلس الشعب المقررة في الـ 13 من نيسان/أبريل 2020، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد(كوفيد 19) . وكان الأسد أصدر في الثالث من الشهر الجاري مرسوماً بتحديد يوم 13نيسان/أبريل 2020 موعداً لانتخاب أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث. وتنتهي ولاية مجلس الشعب السوري، البالغ عدد أعضائه 250، بداية شهر حزيران /يونيو 2020.
ألمانيا تؤيد توحيد الإجراءات الرقابية على الحدود في أوروبا لمكافحة كورونا
وأعرب وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر عن تأييده لتوحيد إجراءات الرقابة المتبعة على الحدود داخل أوروبا لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال زيهوفر يوم السبت 14 / 03 / 2020: "تتطلب حماية سكاننا أيضا تدابير من أجل الحد من خطر العدوى الناجم عن السفر في أنحاء العالم". ورأى زيهوفر أن دول أوروبا لا يمكنها النجاح في ذلك إلا إذا تصرفت بشكل منسق: "فلن يفيد أحدا في منطقة شنغن المشتركة عندنا أن يسافر الناس إلى باريس لأن الرقابة في ميونخ أكثر تشددا".
وكانت العديد من الدول الأوروبية، وبينها بولندا والدنمارك، قررت تقييد الدخول إلى أراضيها. وأوضح زيهوفر أنه اتفق مع نظيره الفرنسي، كريستوف كاستانيه، في اتصال هاتفي الجمعة:" نحن بحاجة ملحة إلى التنسيق الأوروبي في هذا الشأن".
أبرز الإجراءات المتخذة في أوروبا لمواجهة كورونا المستجد
في الآتي أبرز الإجراءات المتخذة في أوروبا لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، وتراوح بين العزل وإغلاق المدارس والمتاجر والحدود ومنع التجمعات.
يتوجب على الإيطاليين البقاء في منازلهم إلى 3 نيسان/أبريل 2020، ولكن مع إتاحة المجال أمامهم للخروج إلى العمل والطبابة وشراء المواد الغذائية.
وفي إقليم كاتالونيا الإسباني، فرض العزل على أربع مناطق، وكذلك الحال في النمسا بالنسبة إلى ثلاث قرى. ويوضع النمساويون العائدون من إيطاليا في الحجر الصحي. وفي سلوفاكيا، كرواتيا، ليتوانيا، إستونيا، موسكو والنروج (باستثناء الرعايا الاسكندينافيين)، يتوجب على العائدين من أبرز بؤر انتشار الوباء عزل أنفسهم في منازلهم. وتوصي ألمانيا بالقيام بالمثل.
ويمنع على ركاب السفن السياحية الرسو في إسبانيا والبرتغال، وكذلك الحال بالنسبة إلى عدد من المدن الفرنسية. كما عُلَّقت الزيارات لدور رعاية المسنين في فرنسا ولوكسمبورغ والبرتغال، ومنعت أو جرى الحد منها في بلجيكا، وجرى فرض قيود عليها في السويد.
وأغلقت الجمهورية التشيكية وقبرص والدنمارك وليتوانيا وسلوفاكيا حدودها أمام الأجانب (أبقت سلوفاكيا استقبال البولنديين). وستعلّق أوكرانيا رحلاتها الجوية. وبدءاً من الإثنين 16 / 03 / 2020، ستخفض روسيا من جانبها الرحلات الجوية مع الاتحاد الأوروبي، وستغلق بدءاً من الأحد الحدود البرية مع النروج وبولندا. وتفرض بولندا إجراءات رقابة صحية عند حدودها، وكذلك سلوفينيا والنروج.
وعلّقت النمسا عمل خطوطها الحديدية، وأغلقت تقريباً حدودها البرية مع إيطاليا. وعلّقت الرحلات الجوية مع إيطاليا، فرنسا، إسبانيا وسويسرا. وأغلقت سويسرا عدة معابر حدودية ثانوية مع إيطاليا، تاركة المجال أمام عبور العمال الحدوديين. كما قررت إعادة إدراج المراقبة على منطقة شنغن: "تبعاً لكل حالة" عند كل معابرها.
وتعزز الشرطة الألمانية عمليات الرقابة عند الحدود مع فرنسا. وأغلقت المدراس والجامعات أبوابها في إيطاليا، بولندا، اليونان، ايرلندا، جمهورية تشيكيا، رومانيا، سلوفاكيا، سلوفينيا، ليتوانيا، النروج، لوكسمبورغ، النمسا، بلغاريا وتركيا.
وبدءاً من الإثنين، ستتوقف الدروس في بلجيكا، فرنسا، البرتغال، سويسرا، كرواتيا، إسبانيا وفي غالبية المقاطعات الألمانية. وحُظِرَت أي تجمعات في إيطاليا، بلجيكا وقبرص. ومنعت الجمهورية التشيكية أي تجمعات تزيد على ثلاثين شخصا.
ومُنِعَتْ التجمعات التي تزيد على 100 شخص في فرنسا، الدنمارك، آيسلندا (بدءاً من منتصف ليل الأحد 15 / 03 / 2020)، سويسرا وهولندا، وأيضاً في رومانيا والمجر بالنسبة إلى التجمعات المغلقة (500 في الهواء الطلق).
ومنعت فنلندا والسويد التجمعات لما يزيد على 500 شخص. وفي ألمانيا، طلبت أنغيلا ميركل إلغاء "الفعاليات غير الضرورية" التي يقل عدد المشاركين فيها عن ألف شخص، فيما منعت بولندا ورومانيا والبرتغال التجمعات التي يتجاوز عدد المشاركين فيها هذا السقف (خمسة آلاف شخص في الهواء الطلق). وفي موسكو، تحظر التجمعات لما يزيد على خمسة آلاف شخص. وأقرّت إيطاليا إغلاق المتاجر غير الضرورية، وكذلك فعلت النمسا وبلغاريا واليونان واندورا ومدريد في إسبانيا.
وسيتوجب إغلاق المطاعم عند الساعة 15,00 في النمسا، وستكون مجبرة على الإغلاق بين الساعة 20,00 و6,00 في جمهورية تشيكيا. وأعلنت بلجيكا إغلاق الملاهي الليلية والمقاهي والمطاعم. وباستثناء المتاجر والصيدليات، يفرض على المتاجر الإغلاق في نهاية الأسبوع. وفي برلين، ستغلق النوادي الليلية والحانات بدءاً من الثلاثاء 17 / 03 / 2020. وأغلقت اليونان بدورها متاحفها ومواقعها الأثرية. وفي فرنسا، صار من غير الممكن زيارة متحف اللوفر وقصر فرساي وبرج ايفل.
في إيطاليا، أغلق مطار تشيامبينو، المطار الثاني في روما، وكذلك واحد من المدارج الرئيسة الثلاثة في مطار فيوميتشينو بدءاً من الثلاثاء. كما أغلقت سلوفاكيا مطاراتها الدولية. وأعلنت النرويج مساء السبت 14 / 03 / 2020 أنّها ستغلق موانئها ومطاراتها. وأُرجِئَت لعام واحد انتخابات محلية في بريطانيا كانت مقررة في أيار/مايو 14 / 03 / 2020. وتشير تقاير إعلامية إلى احتمال إرجاء موعد انتخابات إقليمية كانت مرتقبة خلال الربيع في إيطاليا. وأبقت فرنسا الانتخابات البلدية المقررة الأحد.
وزارة العمل الألمانية تطالب أرباب العمل بحلول عملية لمواجهة أزمة كورونا
ودعت وزارة العمل الألمانية أرباب العمل كافة إلى تطوير حلول عملية لمواجهة أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد. وقال متحدث باسم الوزارة يوم السبت 14 / 03 / 2020 إن إغلاق المدارس ودور الحضانة من الممكن التجاوب معه بالسماح للموظفين بالعمل من المنزل وتطوير نماذج مبتكرة لأوقات العمل واستغلال العطلات وتوزيع أوقات العمل.
ودعا المتحدث العاملين إلى التحدث مع أرباب العمل حول مستجدات الوضع، مضيفا أن الوزارة تتابع عن كثب التطورات الحالية وتدرس اتخاذ المزيد من الإجراءات الضرورية المحتملة. وبحسب بيانات الوزارة، يتعين على الآباء بذل كافة الجهود لتوفير رعاية بديلة لأبنائهم في ظل إغلاق دور الحضانة والمدارس مع وضع سن الطفل في الاعتبار، موضحة أنه في حال عدم القدرة على توفير رعاية بديلة للأطفال، يمكن للموظف استخدام حق رفض الأداء، حيث أصبح أداء العمل غير قابل للتحمل الآن، ولا يُلزم في هذه الحالة بطلب عطلة، مع أحقيته في الاستمرار في الحصول على الأجر.
ترامب خضع أخيرا لفحص كورونا المستجد
وبعدما رفض على مدى أيام إجراء فحص فيروس كورونا المستجد، الوباء الذي يشل العالم ويمكن أن يطاول ملايين الأميركيين، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت 14 / 03 / 2020 أنه خضع للفحص وينتظر النتائج.
وقال الرئيس في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض: "لقد خضعت للفحص مساء أمس" بعدما قال الجمعة إن: "لا ضرورة لذلك" لأنه لم تظهر عليه أي عوارض. وأضاف الرئيس أن النتيجة ستظهر "خلال يوم أو اثنين".
والرئيس الأميركي البالغ من العمر 73 عاما والذي لطالما قلل من خطورة الوباء، عقد مؤتمرا صحافيا مفاجئا السبت 14 / 03 / 2020 في قاعة الإعلام في البيت الابيض واضعا على رأسه قبعة عليها شارة "يو إس آيه" فيما يفترض أن يقدم فريقه المكلف بمكافحة انتشار الوباء عرضا للوضع لاحقا.
وقبل مغادرة القاعة، أوضح الملياردير الجمهوري أن حرارته التي جرى قياسها مثلما تم فحص حرارة كل الأشخاص الذين دخلوا القاعة، "طبيعية بالكامل".
ولم يُسمح لأحد الصحافيين المعتَمدين لدى البيت الأبيض بالدخول لأن حرارته اعتبرت مرتفعة جدا. وتزايد القلق أمام رفض رئيس أكبر قوة في العالم الخضوع للفحص فيما كان على تواصل في نهاية الاسبوع الماضي في مقره في مارالاغو في فلوريدا مع شخصين أصيبا بالفيروس.
رئيس اتحاد الكرة السعودي: قرار تعليق النشاط الكروي للحرص على سلامة الجميع
أكد ياسر بن حسن المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم اليوم السبت أن قرار تعليق النشاط الكروي والمسابقات الكروية الذي أصدرته وزارة الرياضة ويدخل حيز التنفيذ من يوم الأحد 15 / 03 / 2020 يأتي حرصا على سلامة جميع عناصر كرة القدم والسعي لسلامتهم ودرء المخاطر الصحية عنهم.
إيقاف الدوري القطري وجميع الأنشطة الرياضية المحلية رسميا بسبب فيروس كورونا
وقررت اللجنة الأولمبية القطرية رسميا، يوم السبت 14 / 03 / 2020، إيقاف جميع منافسات الأنشطة الرياضية المحلية حتى 29 آذار/مارس 2020 كإجراء احترازي خوفا من انتشار فيروس كورونا.
كما أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم إيقاف جميع مباريات كرة القدم للموسم الرياضي 2019 / 2020 وجميع المسابقات التي يشرف على تنظميها الاتحاد القطري لكرة القدم، وذلك اعتباراً من الغد وحتى 29 آذار/مارس 2020، بناءً على تعميم اللجنة الأولمبية القطرية. ويأتي هذا القرار في إطار الجهود والإجراءات التي تتخذها دولة قطر للحد من انتشار فيروس كورونا، حرصاً على سلامة الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين والجماهير في الملاعب التي تستضيف المباريات.
إصابة وزير النقل الإندونيسي بفيروس كورونا
وأعلن مسؤول إندونيسي يوم السبت 14 / 03 / 2020 عن إصابة وزير النقل في البلاد، بودي كاريا صمدى، بفيروس كورونا المستجد. وقال أمين شؤون الدولة، براتيكنو، إن صمدى يعالج حاليا في مستشفى الجيش المركزي بالعاصمة جاكرتا. وجاء في حساب الوزير عبر تويتر أنه التقى بوزيرة البنية التحتية وإدارة المياه الهولندية، كورا فان نيوفينهاوزن، لبحث التعاون في قطاع النقل.
وحتى الآن، أكدت إندونيسيا اكتشاف 19 إصابة بفيروس كورونا (كوفيد - 19) توفي من بينها خمس حالات، بحسب المتحدث باسم وزارة الصحة أحمد يوريانتو. أ ف ب ، د ب أ ، رويترز