أي مستقبل لسوريا؟

غلاف العدد المطبوع بين قنطرة وKulturaustausch.
أكثر من 70 صفحة مخصّصة لمناقشة سوريا بين الماضي والحاضر والمستقبل. الصورة: الغلاف الرئيسي للعدد المطبوع.

منذ سقوط الأسد، بات سؤال مستقبل سوريا في صدارة اهتمامنا. في عددنا المطبوع الأول، الذي أعددناه بالتعاون مع مجلة Kulturaustausch، يشاركنا كُتّاب وكاتبات من سوريا محاولاتهم للإجابة على هذا السؤال الصعب.

سقط نظام الأسد: خبرٌ هزّ العالم في ديسمبر/كانون الأول 2024. ومنذ ذلك الحين تولّت حكومة جديدة زمام الأمور في سوريا، ورُفعت العديد من العقوبات. لكن ماضي القيادة الجديدة المليء بالعنف والإرهاب أثار الكثير من الشكوك. ومع المجازر الوحشية ضد الأقليات تلاشت سريعًا أجواء النشوة الأولى – ورغم ذلك ما زالت الآمال قائمة في بداية جديدة.

في تعاوننا الصادر بالألمانية مع Kulturaustausch  يكتب ويحلل كُتّاب وكاتبات سوريون عن مستقبل بلدهم. يكتب ياسين الحاج صالح في مقاله: "الطغيان الدولتي والتمييز الطائفي يقودان حتمًا إلى العنف الإبادي"، فهل الوضع ميؤوس منه؟ هل ستنزلق سوريا مرة أخرى إلى حرب أهلية تهدد بتمزيقها نهائيًا – أم أن هناك فرصة حقيقية لنهضة جديدة بعد عقود من الديكتاتورية؟

جاءت الإجابات على هذا السؤال معقدة ومتناقضة. نحن لا نقدّم إجابة جاهزة، بل نترك المجال لكتّابنا وشركائنا السوريين للتعبير عن رؤيتهم.

فالباحثة السياسية رهف الدوغلي تأمل، في حوار معها، بانطلاق حوار وطني حقيقي يضمن مشاركة سياسية للأقليات أيضًا. وتشدد على أن العدالة لا بد أن تتحقق عبر محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق السوريين.

أما الكاتبة والنسوية سارا هنيدي فتطرح تجربتها الشخصية أن مبدأ المشاركة يجب أن يكون "أقوى من مخاوفنا"، وإلا فإن "الأسد سيكون قد انتصر، حتى في غيابه".

في المقابل يرى عالم الاجتماع محمد بامية أن التصالح مع الماضي ممكن، لكنه يحذّر: "إذا لم يكن لدى الناس رواية مشتركة، فإن الضغائن تستمر".

ومن هذا المنطلق، زارت الصحفية كريستين هيلبيرغ مدينة كفرنبل، إحدى معاقل الثورة السورية سابقًا، حيث رصدت أهمية التمسك بذاكرة الثورة لتوجيه مسار التحول الراهن في سوريا.

إليكم/ن المقالات بالعربية على موقعنا: 

"سوريون عائدون من اللجوء وآخرون يتحضّرون له"

لـ ميار مهنا

مئة عام من التحولات داخل بيت سوري

لـ قصي عواد

المساحة العامة.. الشخصية جدًا

لـ أحمد قطليش 

كيف يبدو المشهد الثقافي السوري بعد الأسد؟

لـ محمد مجدي

 

⬅️يمكنكم/ن كذلك طلب العدد الصادر بالألمانية من هنا

قنطرة ©