بالصور: لقطات من انتخابات مفصلية في تركيا
جولة إعادة للمرة الأولى في تاريخ تركيا
استعدت تركيا لأول جولة إعادة (28 أيار/مايو 2023) في الانتخابات الرئاسية بعد منافسة انتخابية حامية شهدت تقدم الرئيس رجب طيب إردوغان على منافسه العلماني كمال كيليتشدار أوغلو دون أن ينجح في تأمين ما يكفي من الأصوات لتأكيد فوزه في الجولة الأولى. بدا إردوغان منتصرا في الانتخابات الرئاسية عندما ظهر أمام حشد كبير من مؤيديه بُعيد منتصف الليل ليعلن بنفسه جاهزيته لخوض جولة انتخابات رئاسية ثانية.
إخفاق بفارق طفيف
أظهرت النتائج شبه الكاملة لأهم انتخابات تشهدها تركيا في حقبة ما بعد السلطنة العثمانية أن إردوغان الممسك بزمام السلطة منذ عام 2003 ولم يهزم في أكثر من 10 انتخابات وطنية، أخفق بفارق طفيف عن تحقيق نسبة الـ 50 بالمائة المطلوبة زائد صوت واحد.
وقت لتجميع الصفوف
يمكن أن تمنح جولة الإعادة إردوغان في غضون أسبوعين الوقت الكافي لإعادة تجميع صفوفه. ومع ذلك سيظل يطارده شبح أسوأ أزمة اقتصادية شهدتها تركيا في عهده، والقلق بشأن اتهامات موجهة لحكومته باستجابة متعثرة لزلزال شباط/ فبراير 2023 الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص.
شباب ينتخبون لأول مرة
شهدت هذه الانتخابات مشاركة جيل كامل ولد كله في ظل سيطرة حزب العدالة والتنمية بقيادة إردوغان على السلطة، حيث ينتخب حوالي خمسة ملايين فتاة وشاب لأول مرة في حياتهم. وبالتالي قد تكون أصواتهم حاسمة في ترجيح الكفة بالسباق الانتخابي.
أكثر من 64 مليون ناخب
يحق لأكثر من 64 مليون شخص المشاركة في انتخابات عام 2023، حيث يُختار رئيسهم وأعضاء البرلمان في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 85 مليون نسمة، ويشهد تقليديا إقبالا على التصويت يتمثل بنسب مشاركة تزيد عن ثمانين بالمائة.
الزي التراثي
كثير من المواطنين الأتراك يعتبرون اليوم الانتخابي مناسبة وطنية تستدعي الفرح. هذا الرجل، واسمه ناظم جيهان، اختار الحضور إلى المركز الانتخابي في إسطنبول بالزي العثماني التقليدي، مصطحبا ببغاءه الملّون معه.
أكثر من 191 ألف مركز اقتراع
وعلى امتداد مساحة البلاد تمكن الناخبون من الإدلاء بأصواتهم في أكثر من 191 ألف مركز اقتراع. ولم يشهد اليوم الانتخابي أي أحداث خطرة أو أعمال عنف تستحق الذكر.
حضور كبار السن كان واضحا
شهدت مكاتب الاقتراع في تركيا تدفقا كبيرا للناخبين، في اقتراع يبدو خطرا على الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي يتولى السلطة بدون منازع منذ عشرين عاما.
عيد الأم في تركيا
وحضرت الكثير من النساء إلى مراكز الاقتراع في أجواء احتفالية في هذا اليوم الذي يصادف عيد الأمهات في تركيا. ويلعب الوضع الاقتصادي في البلاد دورا مهما في تقرير التوجه الانتخابي.
سكان أنطاكيا المدمرة ينتخبون
وتأتي الانتخابات بعد أكثر من ثلاثة أشهر على الزلزال المدمّر الذي ضرب جنوب تركيا وأوقع أكثر من 50 ألف ضحية وشرد الملايين. وعاد بعض سكان أنطاكيا المدمرة إلى مدينتهم للإدلاء بأصواتهم في المراكز الانتخابية التي أقيمت في أبنية مسبقة الصنع.
إردوغان يدلي بصوته في إسطنبول
أدلى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بصوته في مكتب الاقتراع في أسكدار، الحي المحافظ على الضفة الآسيوية لإسطنبول،. وعبّر عن أمله في "مستقبل جيد للبلاد وللديموقراطية التركية"، مؤكدا على "حماسة الناخبين" وخصوصا في المناطق المتضررة من جراء زلزال 6 شباط/فبراير الذي أوقع 50 ألف قتيل على الأقل.
كيليتشدار أوغلو والفرصة الأخيرة
وحضر مرشح المعارضة الرئيسي كمال كيليتشدار أوغلو للإدلاء بصوته في أنقرة. وقال: "اشتقنا جميعا للديمقراطية، ونفتقد وقوفنا معا ومعانقتنا لبعضنا"، مؤكدا: "سترون الربيع يعود إلى هذا البلد إن شاء الله، وسيستمر إلى الأبد. ويتطلع كيليتشدار أوغلو (74 عاما) لاغتنام آخر فرصة أمامه لتحقيق إنجاز سياسي، بعد أن لعب دور المعارض لسنوات طويلة.
سنان أوغان يدلي بصوته أيضا
وبينما انسحب المرشح محرم إنجه من السباق الانتخابي، بقي سنان أوغان كمرشح ثالث في الانتخابات الرئاسية. وقام أوغان بالإدلاء بصوته في أنقرة أيضا. وقال مرشح انتخابات الرئاسة التركية سنان أوغان، الذي حل في المرتبة الثالثة في الانتخابات الرئاسية إنه يريد الحصول على تأكيدات حاسمة بشأن عدة قضايا قبل دعم مرشح في جولة الإعادة المقررة في 28 أيار/مايو 2023.
إعداد: ف.ي - دويتشه فيله 2023
اقرأ/ي أيضًا